كواحدة من أكثر ألعاب تقمص الأدوار التي نالت استحسانًا العام الماضي، تمثل لعبة Final Fantasy 7 Rebirth إنجازًا ناجحًا كجزء ثانٍ ضمن ثلاثية تعيد تصور اللعبة الكلاسيكية الأصلية على منصة بلايستيشن، ومع انتشار شائعات في الأشهر الأخيرة حول محاولات مستقبلية لإعادة إنتاج ألعاب أخرى من سلسلة Final Fantasy، من غير الواضح ما إذا كان تقسيم الألعاب المستقبلية إلى أجزاء متعددة سيلقى نفس النجاح كما حدث مع Final Fantasy 7 Rebirth.
مع اقترابنا من إصدار الجزء الأخير من مشروع ريميك Final Fantasy 7، من المحتمل أن تتحقق شائعات إعادة إنتاج لعبة Final Fantasy 9 على هيئة مشروع متعدد الأجزاء آخر، وبين إمكانات هذا العنوان و FF8، هناك عدة مسارات يمكن أن تسلكها Square Enix لجلب هذه الألعاب إلى الجيل الجديد، وبينما قد يوفر التوسع في عمق هذه الألعاب عبر تخطي حدود الإصدار الواحد جودة مشابهة لما هو متوفر الآن، فإن بقائها وفية لتوجهاتها الأصلية قد يتطلب نهجًا أكثر اختصارًا وتركيزًا.
الاستفادة من زخم ملحمة إعادة إنتاج FF7
بعد سنوات من طلبات اللاعبين للعودة إلى مغامرات كلاود وأصدقائه، حقق ريميك Final Fantasy 7 نجاحه المتوقع من حيث المبيعات والاستقبال النقدي، وتزامن هذا النجاح مع إصدار جزء جديد تمامًا من السلسلة الرئيسية، وهو Final Fantasy 16، مما يبرز قدرة Square Enix على إدارة عمليات تطوير ضخمة متعددة في آنٍ واحد، ومع الأداء القوي لكلا الجانبين من السلسلة، لن يكون من المفاجئ أن تستمر الشركة في اتباع هذا النهج المناسب للشركات اليابانية والذي نجحت فيه Capcom بامتيزا مع سلسلة Resident Evil.
لكن الموارد الهائلة المطلوبة لتطوير عدة ألعاب من سلسلة Final Fantasy بشكل مستمر قد تؤثر على الفجوات الزمنية بين إصداراتها، وخاصة الإصدارات الرئيسية. هناك احتمال بألا نرى Final Fantasy 17 حتى العقد المقبل إذا استمرت الأولوية لإصدارات الريميك بعد انتهاء مشروع Final Fantasy 7، رغم ذلك، فإن هذا يعتمد بشكل كبير على كيفية توزيع الجدول الزمني لإنتاج الألعاب وما إذا كان سيتم تقليل الفجوات الزمنية بين الإصدارات.
منح عوالم FF8 وما بعدها نفس المعاملة الموسعة
قد لا تكون الألعاب التي تلت Final Fantasy 7 بنفس الشعبية والشهرة، لكنها تحتوي على مواد كافية لتصبح عناوين رائدة تستحق إعادة الإنتاج عبر أجزاء متعددة، ولتجنب إعادة تصميم شامل للطابع الفني الخاص بالعناوين القديمة ذات الرسوم ثنائية الأبعاد أو خطر التكرار في عوالم أكثر تطورًا تم تقديمها منذ Final Fantasy X، هناك لعبتان يمكن أن تستفيدان بشدة من فرصة جديدة.
إعادة إنتاج لعبة Final Fantasy 9 ستواجه معايير عالية بسبب مكانتها كإحدى الألعاب المفضلة لدى اللاعبين، لكن هذا قد يمنح شخصية Zidane اعترافًا أكبر بين اللاعبين، من جهة أخرى، قد يكون Squall من Final Fantasy 8 بحاجة إلى هذا الاهتمام بشكل أكبر، حيث يمكن لنظام Junction أن يكون قادرًا على الاستفادة من التركيز عليه بشكل كبير لأكثر من لعبة واحدة.
جداول زمنية أكثر إيجازًا بفضل FF7
من الواضح أن مستوى الجودة الذي تم تقديمه في Final Fantasy 7 Rebirth يعكس مدى الوقت الذي تستغرقه سكوير إنكس لتطوير هذه السلسلة بالكامل، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن المحاولات المستقبلية يجب أن تكون بمثل هذا الحجم الضخم. إذا كان من الممكن تكييف المحرك الحالي ونظام اللعبة بحيث يتم البدء في إنتاج المزيد من هذه المشاريع في وقت أقرب، فإن تقسيمها إلى أجزاء متعددة قد يحمل خطر تمديد قصص بسيطة نسبيًا بلا داعٍ، فقط للبقاء لفترة أطول في عوالمها.
لضمان استمرار الجودة دون المبالغة، قد يكون من الأفضل أن تركز الشركة على تقديم تجارب مكثفة ومركزة تتماشى مع سرد القصة الأصلي، بدلًا من تشتيت الانتباه عبر تقسيم السرد إلى عدة إصدارات لا تضيف الكثير إلى جوهر القصة.
والآن دورك عزيزي القاريء لتخبرنا رأيك حول ما إذا كنا بحاجة للمزيد من ألعاب Final Fantasy المُعاد إنتاجها على غرار FF7 أم لا؟
أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة فيديو، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.