ليس سراً الآن أن مايكروسوفت قامت بتجديد استراتيجية منصة Xbox بالكامل لتصبح منفتحة أكثر على باقي المنصات مع التركيز على تلبية احتياجات اللاعبين أينما كانوا. كان ذلك واضحاً عندما شقت أربعة من ألعاب Xbox الحصرية السابقة طريقها إلى وحدات تحكم أخرى في عام 2024. ومؤخراً أكد فل سبنسر أن المزيد من ألعاب Xbox ستصدر لمنصات متعددة.

وقد أصبح الأمر أكثر وضوحاً في وقت سابق من هذا الأسبوع، عندما ناقش فل سبنسر في مقابلة معه الرغبة في دعم Nintendo Switch 2 القادم بألعابه. ثم، في مقابلة منفصلة، لم يستبعد سبنسر إصدار Starfield على منصات غير Xbox.

ومع ذلك، بينما ينصب كل الاهتمام بشكل مباشر على ما سيفعله Xbox بعد ذلك وما هي الألعاب ”الحصرية“ التي ستشق طريقها إلى منصات أخرى بعد ذلك، يعتقد أحد مخرجي الألعاب البارزين أنه لن يمر وقت طويل حتى يتبع PlayStation استراتيجية Microsoft.

في منشور طويل على تويتر، شارك توماس ماهلر، المخرج الإبداعي والرئيس التنفيذي لشركة Moon Studios، الشركة التي تقف وراء كل من ألعاب فيديو Ori، في منشور طويل على تويتر، لماذا يعتقد أن سوني يمكن أن تحذو حذوها بنهج مماثل.

”في الوقت الحالي، لا يزال سعر الدخول مرتفعاً للغاية حيث يحتاج الأشخاص إلى شراء صندوق بقيمة 500 دولار لمجرد الحصول على لعبتهم.

أنت تريد في النهاية أن يكون كل شخص لديه شاشة ومنصة قادرة على لعب جميع الألعاب من أجل كسر هذا الحاجز أخيرًا وإتاحة الألعاب للجميع.

سأندهش إذا لم تنتهج سوني نفس الاستراتيجية. يجب أن يشتري الناس الجهاز الذي يعجبهم أكثر من غيره، ولكن يجب أن يكون بإمكانهم بعد ذلك الوصول إلى جميع المحتويات.“

وناقش كيف أنه مع وجود عتاد متشابه داخليًا بين الجهازين، لم تعد عملية النقل صعبة كما كانت من قبل. وأضاف على وجه التحديد: ”إذا أردنا أن نرى الصناعة تنمو، فيجب أن يكون الوصول إلى المحتوى أسهل للجميع“.

في نهاية المطاف، الوقت وحده هو الذي سيحدد ما إذا كانت PlayStation ستفعل ذلك أم لا، ولكن منطقه ليس بعيدًا عن الواقع. وإن كان الأمر يستحق، فقد قامت سوني بنقل ألعابها إلى أجهزة الحاسب، وقد أحدثت مؤخرًا ضجة كبيرة مع لعبة LEGO Horizon على Switch.