صرح المؤسس المشارك لشركة Ready at Dawn المطورة للعبة The Order: 1886 التي صدرت على PlayStation 4 أن Sony رفضت إصدار تكملة لها بسبب سوء استقبال النقاد لها.

قال بيسينو "كانت لتكون تكملة رائعة، يمكنني أن أؤكد لك ذلك"، لكنه أقر بأنه لا يستطيع الإفصاح عن الكثير لأنه لا يملك حقوق السلسلة. وأضاف: "قدمنا عرضاً لشركة Sony لإنتاج التكملة بغض النظر عن التقييمات النقدية الضعيفة، وبشكل أو بآخر ربما كان من الأفضل أنهم رفضوا لأنه لو كنا نظن أننا تعرضنا لموقف صعب من قبل، فمع الجزء الثاني كنا سنضطر إلى قبول شروط مجحفة تماماً في حقنا لصنع اللعبة".

قال بيسينو أن العلاقة بين Ready at Dawn و Sony كانت صعبة أثناء صنع اللعبة الأصلية واضطروا في النهاية إلى حذف عدد لا يحصى من العناصر من أجل الوفاء بالمواعيد النهائية وأصدروا في النهاية The Order: 1886 قبل أن تكون جاهزة.

قال بيسينو إن المستوى البصري المبهر الذي ظهر في العروض الأولية للعبة وفي كشفها الرسمي جعل Sony تتوقع أن يحافظ الاستوديو على نفس الجودة في كل مرحلة من مراحل التطوير. لكن عندما اضطر فريق Ready at Dawn إلى إعطاء الأولوية لأمور أخرى ولم يتمكن مؤقتاً من تحقيق نفس المعايير الرسومية، تم تعليق الدفعات المالية.

ورغم أن بيسينو أوضح أن هذا الأمر يعد معياراً متبعاً في القطاع بالنسبة للناشرين الخارجيين، إلا أنه تسبب في علاقة محبطة بين Ready at Dawn وSony. ومع ذلك كان الفريق مستعداً للدخول في وضع أسوأ فقط من أجل إنتاج جزء ثانٍ من The Order: 1886.

أضاف بيسينو: "كنا سنفعل ذلك فقط لأننا أردنا تقديمها للاعبين، لكن الوضع كان سيكون كارثياً... الميزانية كانت ستكون ضئيلة جداً، وكنا سنكون بالكامل تحت رحمة أي قرارات تُتخذ لأننا لم نكن نملك أي نفوذ على الإطلاق".

وتابع: "لم نكن في وضع يسمح لنا بالتفاوض على عقد عادل، كان بإمكانهم فرض أي شروط أرادوها. لكننا كنا سنقبل بذلك لأننا أردنا فرصة لإنقاذ السلسلة. البنية الأساسية للعبة كانت ممتازة حقاً، أستطيع أن أؤكد لك ذلك. كان هناك الكثير مما يحتاج للبناء عليه".

يذكر أن The Order: 1886 انتهت بنهاية مفتوحة واضحة، مما جعل المعجبين متحمسين للحصول على جزء ثانٍ. لكن بعد مرور عشر سنوات، تلاشت هذه الآمال تماماً، خاصة بعد إغلاق Ready at Dawn من قبل مالكها Meta في عام 2024.