أكد نيل دركمان وكريج مازين، المشرفان على مسلسل The Last of Us، أن الجراثيم الفطرية ستعود في الموسم الثاني بعد غيابها عن الموسم الأول.
يظهر المقطع الدعائي الأحدث للمسلسل لمحة عن الجراثيم أو Spores، حيث نرى إيلي (التي تلعب دورها بيلا رامزي) تشاهد أحد المصابين وهو يطلق الجراثيم أثناء تنفسه. هذه الإضافة تشير إلى أن المسلسل قد يعيد بعض عناصر انتشار العدوى التي كانت جزءًا رئيسيًا من ألعاب Naughty Dog الأصلية، مما قد يضيف مزيدًا من التوتر والتهديد إلى عالم المسلسل.
تحذير! فيما يلي حرق للأحداث في الموسم الأول من لعبة The Last of Us.
ينتشر فيروس كورديسيبس عبر الجراثيم الفطرية في ألعاب The Last of Us، مما يجبر الشخصيات على ارتداء الأقنعة الواقية في بعض المشاهد. ولكن في الموسم الأول من المسلسل، تم التخلي عن الجراثيم لصالح ما يعرف باسم tendrils، والتي ظهرت بمظهر مرعب وأكثر سينمائية.
في مقابلة مع Variety، تحدث كريج مازين عن سبب التغيير، قائلًا: "إنه أمر مزعج وينتهك الجسد بطريقة بدائية للغاية. إنه يتسلل إلى جسدك بطريقة مرعبة"، وأشار إلى أن أحد أكثر المشاهد رعبًا في الموسم الأول كان مشهد تيس عندما تعرضت لما يمكن وصفه بأسوأ قبلة وداع على الإطلاق، حيث لعبت تلك الكائنات دورًا كبيرًا في إيصال الشعور بالتهديد والاشمئزاز.
خلال حديثه في SXSW 2025، أكد نيل دركمان أن الموسم الثاني من The Last of Us سيشهد تصاعدًا في أعداد وأنواع المصابين، بالإضافة إلى تطور طريقة انتشار العدوى. وأضاف قائلًا: "في الموسم الأول، قدمنا tendrils كطريقة جديدة لانتشار العدوى، وهذا كان عنصرًا جديدًا لم يكن موجودًا في اللعبة. أما الآن، وكما رأيتم في الإعلان، هناك شيء آخر في الهواء".
بعد ذلك، أكد كريغ مازين رسميًا أن الجراثيم قد عادت، قبل أن يضيف دركمان: "السبب في عودتها الآن هو أننا كنا بحاجة إلى إيجاد مبرر قوي. كل شيء يجب أن يكون مدفوعًا بالدراما، وكان لا بد من وجود سبب درامي لتقديمها في هذا التوقيت. والآن، لدينا هذا السبب".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.