كشف العرض الترويجي الجديد لتوسعة Ark: Survival Evolved، الذي نشرته Snail Games، عن موجة غضب واسعة من مجتمع اللعبة، حيث أدان اللاعبون بشدة استخدام صور مولدة بالذكاء الاصطناعي بشكل فاضح.
جاء هذا العرض بعد إعلان Snail Games خلال مؤتمر GDC عن توسعتها الجديدة المطورة داخليًا، Ark: Aquatica، ووصفتها الشركة بأنها قصة جانبية غير مرتبطة بأحداث اللعبة الأصلية، تدور في بيئة تحت الماء، حيث تجري 95% من أسلوب اللعب تحت السطح.
جاءت تعليقات المشاهدين الأخرى سلبية بالإجماع، واصفين العرض بأنه "بائس" و"محرج"، حيث ظهرت بوضوح آثار الذكاء الاصطناعي في المشاهد، مثل الأسماك التي تظهر وتختفي بشكل غير طبيعي، ويد مشوهة بشكل مروع تمسك بسلاح الرمح، وأخطبوط يطفو أمام حطام سفينة غير قادر على التمييز بين كونه صخرة أم لا، بالإضافة إلى أقدام بشرية تتحول إلى زعانف مترهلة والمزيد من الأخطاء المرئية.
من جهتها، سارعت شركة التطوير الأصلية للعبة Ark: Survival Evolved، وهي Studio Wildcard، إلى النأي بنفسها عن الجدل الدائر، مؤكدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن توسعة Ark: Aquatica لا يتم تطويرها من قبل فريقها، وأضافت الشركة: "يظل Studio Wildcard مكرسًا بالكامل لإنتاج Ark: Survival Ascended و Ark 2، ونتحمس لتقديم Ark: Lost Colony لكم في وقت لاحق من هذا العام!".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
