بينما يعمل الاستوديو المعروف سابقًا باسم 4A Games Ukraine (ويُعرف الآن باسم Reburn) على لعبة La Quimera، كشف مدير المشروع أوليكساندر كوستيك عن المزيد من التفاصيل حول لعبة التصويب الخيالية القادمة. في مقابلة مع موقع WCCFTech، تحدث كوستيك عن هيكل اللعبة مقارنةً بلعبة Metro Exodus، بالإضافة إلى المدة التي سيستغرقها اللاعبون لإنهائها، وأوضح: نركز بشدة على تقديم تجربة موجهة بالسرد، حيث يعمل السرد كدليل للاعب في عالم اللعبة. ونتيجة لذلك، اخترنا نهجًا أكثر خطية في تصميم المواقع، لكن سيتمكن اللاعبون من اكتشاف مناطق سرية ومناطق اختيارية ليست ضرورية للقصة الرئيسية. أما عن مدة إنهاء اللعبة، فقال كوستيك إن الاستوديو أراد التركيز على تقديم لعبة قصيرة تمنح تجربة مركزة ومترابطة، وأوضح أن هذا القرار جاء نتيجة للتحديات والصعوبات التي واجهها الفريق بسبب الحرب في أوكرانيا. بحسب كوستيك، فإن القصة الرئيسية في La Quimera ستستغرق حوالي 5 ساعات لإنهائها بالنسبة للاعبين المتمرسين في ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول، لكنه أشار أيضًا إلى أن هناك محتوى إضافيًا في اللعبة على شكل تحديات إضافية، بالإضافة إلى نمط اللعب التعاوني، والذي يمكن أن يُطيل من وقت اللعب بشكل ملحوظ. تقع أحداث La Quimera في أمريكا اللاتينية عام 2064، والتي تتكون في ذلك الوقت من عدة دول صغيرة. يتحكم اللاعب بشخصية عميل متورط في “شبكة من الأكاذيب والخداع”، وسينطلق في مغامرة عبر مدينة ضخمة وأدغال كثيفة، ويواجه فصائل متعددة باستخدام هيكل خارجي قابل للتخصيص، وقدرات متنوعة (مثل تمييز الأعداء خلف الجدران)، إضافة إلى مجموعة من الأسلحة. أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة فيديو، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة