أعلنت مجموعة ESL FACEIT الرائدة عالميًا في مجال الرياضات الإلكترونية، عن عودة تحدي ESL السعودي لعام 2025 بنسختين، ستُقامان في شهري مايو وديسمبر، في خطوة تعكس التزامها الراسخ بتعزيز بيئة الألعاب في المملكة ودعم رؤية السعودية 2030. المزيد عن هذا الموضوعكوميك كون أبوظبي 2025 ينطلق من قلب العاصمة ويُشعل حماس الجماهير ينطلق موسم 2025 من تحدي ESL السعودي بجولة أولى من التصفيات المفتوحة تُقام في 24 و25 و26 أبريل، تليها جولة ثانية في 1 و2 و3 مايو. وتتواصل المنافسات خلال الأدوار الإقصائية التي ستُقام في 7 و8 و14 و15 مايو، وصولاً الى النهائيات الكبرى التي ستُقام مباشرة في VOV Gaming بتاريخ 30 مايو. وتُفتح أبواب التسجيل للفرق واللاعبين عبر منصة FACEIT. ومع تسارع خطوات المملكة نحو أن تصبح مركزًا عالميًا في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية، يوفر تحدي ESL السعودي منصة حيوية تُمكّن المواهب المحلية الناشئة من التألق عالميًا. هذه البطولة ليست مجرد حدث ترفيهي، بل تمثل فرصة حقيقية لبناء جسور تربط اللاعبين السعوديين بفرص منافسة عالمية وجماهير دولية. وقد صرّح فرانك غينييري، نائب الرئيس الأول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في EFG، قائلاً: “ما نشهده في السعودية ليس مجرد نمو محلي، نرى جيلًا من اللاعبين الذين يمتلكون إمكانيات تنافس على المستوى العالمي. تحدي ESL السعودي ليس مجرد بطولة، بل منصة انطلاق – بوابة تربط المواهب السعودية بعالم الرياضات الإلكترونية الدولي. هذه البطولة تمثل بالنسبة للمجال أكثر من مجرد فرصة، فهي نقطة تحوّل حقيقية.” تعد المملكة العربية السعودية اليوم موطنًا لأحد أكثر المجتمعات تنوعًا وحيوية في عالم الألعاب، حيث يُعرّف 70٪ من سكانها أنفسهم كلاعبين، ويعكس تحدي ESL السعودي هذا الاندفاع الكبير، ويقدم ساحة تنافسية عالمية المستوى تُمثل طموحات المنطقة. تتضمن كل نسخة من البطولة في عام 2025 لعبة “Overwatch 2” كاللعبة الرئيسية، مع جائزة مالية تصل إلى 20,000 دولار أمريكي، حيث يتأهل الفائزون للمشاركة في البطولات العالمية، مما يفتح لهم الأبواب نحو الاحتراف الدولي. وبصفتها جزءًا من مجموعة سافي للألعاب، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة (PIF)، تواصل EFG دورها الاستراتيجي في تطوير منظومة الرياضات الإلكترونية في المملكة، بدءًا من التكنولوجيا، إلى دعم المواهب وتشغيل البطولات، حيث تعمل EFG مع شركائها المحليين لبناء مستقبل مستدام وعالمي المستوى في مجال الألعاب في السعودية والمنطقة ككل.