صرحت شركة Sony بأنها تدرس إمكانية رفع الأسعار استجابةً للتأثير الكبير الذي تفرضه التعريفات الجمركية على أعمالها. ويأتي هذا التوجه في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة قد تؤثر على تكاليف الإنتاج والتوزيع، مما يدفع الشركة إلى إعادة تقييم استراتيجيات التسعير للحفاظ على استقرارها المالي وربحيتها في الأسواق العالمية.
أعلنت شركة Sony عن نتائجها المالية للسنة المنتهية في مارس 2025، وخلال جلسة الأسئلة والأجوبة التي أعقبت الإعلان والتي ركزت على المستثمرين، ناقش المسؤولون التنفيذيون في الشركة التأثير المحتمل للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على عملياتها.
وأشار المسؤولون إلى أن الرسوم الجمركية قد تفرض ضغوطًا إضافية على التكاليف، خصوصًا في قطاعات الأجهزة، مما دفع Sony إلى النظر في خيارات منها تعديل الأسعار لمواجهة هذه التحديات الاقتصادية.
أوضح المدير المالي لشركة Sony "لين تاو" أن الرسوم الجمركية قد تُحدث تأثيرًا ماليًا كبيرًا يُقدر بنحو حوالي 685 مليون دولار أمريكي، وذلك بافتراض استمرار التعريفات المعلنة حتى الآن. وأشار إلى أن هذا التأثير يعود بشكل أساسي إلى اعتماد Sony الكبير على تصنيع الأجهزة، لا سيما منتجاتها البارزة مثل جهاز PlayStation 5.
كما أشار "تاو" أن شركة Sony قد تفكر في تمرير بعض من هذه التكلفة الإضافية إلى أسعار أجهزتها، مما يعني أن جهاز PS5 قد يكون من بين المنتجات التي ستشهد زيادة في السعر.
وقال "لين تاو" كما تُرجم على الهواء مباشرة خلال البث الشبكي للمستثمرين:
فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، نحن لا نحسب ببساطة التعريفة البسيطة للتوصل إلى 100 مليار ين، ولكننا نفكر في المعلومات المتاحة حاليًا، وننظر أيضًا إلى اتجاه السوق، وقد نمرر إلى السعر، وكذلك نخصص الشحنات.
تحدث "هيروكي توتوكي" الرئيس التنفيذي لشركة Sony عن PlayStation بشكل محدد، حيث أشار إلى أن الشركة تفكر في تصنيع وحدات التحكم في الولايات المتحدة كإجراء لتجنب الرسوم الجمركية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.