بينما يسعى أستوديو Bungie مطورة لعبة Destiny 2، إلى استعادة ثقة جمهورها بعد اتهامات جديدة من فنان مستقل بـ"سرقة" أعماله الفنية واستخدامها دون إذن بلعبته الجديدة Marathon، بدأ مجتمع اللاعبين المحيط بالمطور يطرح تساؤلات جادة حول الخطوة التالية. كما قدم مخرج لعبة Marathon "جو زيغلر" والمخرج الفني "جو كروس" اعتذارًا خلال https://www.youtube.com/watch?v=qORBkGmHaoQ اتسم بجو من التوتر والارتباك، دون عرض أي أعمال فنية أو لقطات من اللعبة. وأوضح الفريق أن السبب وراء ذلك هو أنهم لا يزالون يراجعون جميع الأصول بعناية للتأكد من احترام الوضع ومعالجته بالشكل اللائق. منذ ذلك الحين انشغل اللاعبون بمحاولة معرفة هوية الفنان السابق الذي ألمح عنه الأستوديو إن وُجد فعلاً كما يَعتقد البعض. وقد عبر عدد من المعجبين عن شعورهم بـ"الفراغ"، بينما بدأ آخرون في التساؤل عما إذا كان لا يزال بإمكان لعبة Marathon تحقيق النجاح في ظل هذه الأزمة، وما إذا كان الفشل المحتمل قد يُشكل نقطة تحول جوهرية لمستقبل هذا الاستوديو العريق. وقال أحدهم عبر Reddit: انتقلت اللعبة من استقبال سلبي إلى فضيحة انتحال وكل ذلك في غضون أربعة أشهر فقط من الإعلان عنها. إذا لم يتم تأجيلها، فهي ميتة بنسبة 100%. وإذا انتهى بها الأمر فعلاً إلى الفشل، فنحن نتحدث عن خسارة تتجاوز 100 مليون دولار —وربما هذا تقدير متحفظ بالنسبة لمشروع أو استوديو من فئة AAA، فالوضع سيء للغاية. لا شك في الأمر، ما تمر به Bungie حالياً هو صراع وجودي بكل معنى الكلمة. وافترض أحد المتابعين سيناريو أكثر تشاؤمًا قائلاً: أعتقد أن اللعبة ستصدر باستقبال فاتر جدًا، مشابه لما سيحدث مع توسعة Destiny القادمة في يوليو. ستحظى ببعض التحديثات النشطة حتى يناير، قبل أن تُدخل في وضع الصيانة بحلول صيف 2026، ثم تُغلق نهائيًا مع استيعاب Bungie بالكامل داخل شركة Sony. وصرح أحد اللاعبين: ليس لدينا أي طريقة لمعرفة ما سيحدث، لكن بعد تجربة Concord، أنا واثق أن شركة Sony تأخذ هذا الوضع على محمل الجد. وفقًا لتقرير حديث من Forbes، يُقال إن استوديو Bungie يعيش حالة من الفوضى، حيث تشير المصادر إلى أن المعنويات داخل الفريق في حالة سقوط حر. ورغم ذلك لا يزال من المقرر إطلاق لعبة Marathon في 23 سبتمبر عبر الأجهزة المنزلية والحاسب الشخصي.