كشفت تقارير جديدة أن Warner Bros. أرادت أن يقوم مخرج Transformers مايكل باي بإخراج جزء ثانٍ من Man of Steel من بطولة هنري كافيل، وذلك قبل أن يُعاد تشكيل عالم DC وتولّى جيمس غان مهمة إعاد تقديم شخصية سوبرمان.

لكن بالطبع تلك المحاولات لم تُثمر، مما مهد الطريق لاستقدام غان وسافران لإعادة تقديم عالم DC، وهو ما أدى سريعاً إلى خروج كافيل من سلسلة Superman في ديسمبر 2022، بعد شهرين فقط من تولي غان وسافران مناصبهما الجديدة.

ومنذ ذلك الحين، اتخذت شخصية سوبرمان اتجاهاً مختلفاً تماماً عن أيام كافيل. إذ يتولى الدور الآن ديفيد كورينسويت، الذي ربما يُعرف في هذه المرحلة بأدواره في فيلم Pearl من إخراج Ti West، ومسلسل Hollywood من إنتاج رايان ميرفي على نتفليكس. وتشاركه البطولة رايتشل بروسناهان، نجمة مسلسل The Marvelous Mrs. Maisel، في دور لويس لين. أما نيكولاس هولت، فيُكمل الثلاثي الرئيسي بدور لوكس لوثر. ومع ذلك، من الصعب عدم تخيّل ما الذي كان يمكن أن يقدمه باي وكافيل لو أتيحت لهما فرصة أخرى للتحليق.

أما بالنسبة لهما، فكلاهما منشغل بمشاريعه الخاصة. كافيل سيظهر في عدة مشاريع قادمة، بما في ذلك فيلم Voltron بتصوير واقعي، وفيلم Highlander واقعي مجدد، في حين طرح باي مؤخراً فيلماً وثائقياً عن الباركور بعنوان We Are Storror. ويُقال أيضاً إنه يعمل على فيلم Skibidi Toilet الذي نحاول جميعاً أن ننسى أنه أُعلن عنه، لكنه نشر على وسائل التواصل الاجتماعي الشهر الماضي لينفي أنه يُخرج ذلك... الشيء.

يُعرض فيلم Superman من إخراج جيمس غان في صالات السينما بتاريخ 11 يوليو 2025.