بعيدًا عن الحملة التسويقية الكارثية، تبدو MindsEye المشابهة لألعاب GTA وكأنها الحل المثالي لتمضية الوقت قبل العودة إلى رؤية Rockstar الحديثة لمدينة Vice City العام المقبل، وعلى الرغم من أن MindsEye تبدو مرتبطة روحيًا بسلسلة Grand Theft Auto في نواحٍ عديدة، إلا أن هذه القصة الغنية بالمواضيع في عالم الخيال العلمي تحمل في طياتها ما هو أعمق مما يبدو على السطح.
والآن، دعونا نلقي نظرة على أهم مميزات العنوان القادم خلال أيام قليلة.

من تطوير Build a Rocket Boy
اسم Build a Rocket Boy ليس من الأسماء المعروفة على نطاق واسع، ولكن مؤسس الاستوديو – ليزلي بنزيس – معروف تقريبًا لكل لاعب على وجه الأرض، فالألعاب الأسطورية التي شارك في إنتاجها أثناء عمله في Rockstar أصبحت من العناوين الخالدة: Red Dead Redemption وGrand Theft Auto V التي مازالت مصدر دخل مستمر، تحملان بصمة بنزيس بشكل واضح.
بعد انفصاله عن Rockstar، انتقل هو وعدد من زملائه السابقين إلى إدنبرة، وأسسوا الاستوديو الجديد تحت قيادته، و MindsEye هي أولى ألعابهم.
ما هي MindsEye؟
نظرًا لسجل بنزيس الحافل، ليس من المستغرب الشبه الفوري الذي تشترك فيه MindsEye مع Grand Theft Auto. شوارع مدينة أمريكية مضاءة بأشعة الشمس ومرسومة بأسلوب كاريكاتيري، وأبطال مسلحون يظهرون أنهم طيبون رغم كل جرائم القتل التي يرتكبونها، ومواضيع تتعلق بالجريمة والطمع والفساد، فالتشابهات كثيرة.
رغم كل ما سبق، فلعبة MindsEye ليست نسخة مكررة من نموذج Rockstar، بل هي لعبة إثارة ومغامرة أكثر تركيزًا، تقدم مشاهد سينمائية مدهشة بين تصميم مهام خطي وسرد محكم بعناية، وهناك أيضًا طابع خيال علمي واضح بأسلوب السايبربانك، وهي مواضيع لم تتناولها GTA من قبل.
القصة
تتبع MindsEye قصة جاكوب دياز، جندي نخبة سابق يعاني من واحدة من أكثر القوالب تكرارًا في ألعاب الفيديو: فقدان الذاكرة. مزود بزراعة عصبية تُعرف باسم MindsEye، يسافر إلى مدينة الصحراء ريدروك التي تطارده فيها صور من ماضيه، بما في ذلك مهام سرية، وحوادث يعتقد أنها غيرت حياته إلى الأبد، وتقوده مهمته لكشف الحقيقة إلى اكتشافات حول الفساد والطمع والسيطرة العسكرية، وقوة الحكومة المنافقة التي تعمل بلا قيود.
من هو جاكوب دياز؟
مازال أصل الزرع العصبي لدى جاكوب لغزًا يجب على اللاعب كشفه. هذا الجهاز المثبت على جمجمته يُجزئ ذكرياته، مع استرجاعات متكررة لمهمة مرعبة بشكل خاص تعذبه يوميًا. مدفوعًا برغبته في تصحيح الأخطاء التي ارتكبتها الشركات، يشعر دياز بعدم الراحة تجاه المصدر المجهول لزرعه العصبي، لذا وباستخدام مهاراته من حياته السابقة كجندي – في التعامل مع الأسلحة، والمناورات القتالية، والقدرة على التخفي، والفطنة التكتيكية، والتحكم بالمركبات – يندفع بثقة إلى مدينة ريدروك، غير متأكد من حجم العدو الذي ينتظره.
تشير التقارير الأخيرة إلى أن آليات القيادة تبدو جامدة بعض الشيء، فهذه نقطة يجب أخذها بعين الاعتبار، على الرغم من أن فريق التطوير أكد أن هذه الجزئية مستوحاة من أفلام Fast and Furious.
مدينة ريدروك
ريدروك، المدينة المستقبلية المزدهرة بتقنية عالية، هي في الواقع مجرد سراب صحراوي، حيث لا شيء فيها سوى القمع المؤسسي والذكاء الاصطناعي الذي يهيمن على حياة سكانها اليومية، ويتجسد ذلك بشكل سلبي في قوة الشرطة الروبوتية المفرطة الحماس في المدينة.
كما أن الحكام السياسيين في ريدروك متورطون مع أحد رجال التقنية الفاسدين الذين يقودون قوة الشرطة الروبوتية، حيث تؤدي فساداتهم المشتركة إلى دفع ريدروك — وربما العالم بأسره — نحو مرحلة جديدة وغير مبررة من التطور البشري، رغم ذلك، تشير التقارير الأخيرة إلى أن اللعبة مليئة بالأخطاء البرمجية، ولكن فريق التطوير يقول أنه سيتم حلها مع تحديث اليوم الأول غير المتوافر في النسخ الفيزيائية.

أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة فيديو، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.