أعربت الممثلة "سارة ميشيل غيلار" عن رغبتها في أن يحتوي ريبوت مسلسل Buffy the Vampire Slayer العديد من الشخصيات الكلاسكية من النسخة الأصلية للمسلسل بما في ذلك كل من ماتوا على حد وصفها، وذلك إشارة إلى رغبتها في المزج بين الجيل الجديد وبعض من الوجوه الكلاسيكية المحبوبة.

وفي مقابلة مع مجلة Vanity Fair، أوضحت "سارة" رؤيتها للمشروع الجديد، مشيرة إلى أنها تأمل أن يقدم المسلسل مزيجًا من القصص التي تجمع بين شخصيات جديدة وأخرى عائدة، مع نبرة أكثر خفة مقارنة بالموسمين السادس والسابع من المسلسل الأصلي اللذين اتسما بطابع أكثر قتامة ونضجًا.

كما أشارت "سارة" التي ستتولى أيضًا منصب المنتجة المنفذة، بأنها ستظهر في الحلقة الافتتاحية بصفتها نجمة رئيسية، قبل أن تتحول إلى دور متكرر لاحقًا بالمسلسل، بينما ستتولى الممثلة الصاعدة "رايان كيرا أرمسترونغ" دور البطولة بالنسخة الجديدة من مسلسل Buffy the Vampire Slayer.

ووفقًا للتقارير فإن الممثلة "سارة ميشيل غيلار" لن تكون الوحيدة من الطاقم الأصلي التي ستعود للمشاركة في النسخة الجديدة من Buffy، ما يفتح الباب لاحتمالات عودة وجوه مألوفة لعشاق السلسلة الأصلية.

وقد صرحت "سارة ميشيل غيلار" خلال المقابلة قائلة:

سيكون المسلسل الجديد أخف من المواسم القليلة الأخيرة من النسخة الأصلية. نحاول إيجاد توازن بين الشخصيات الجديدة وتلك التي يعرفها الجمهور ويحبها. حلمي هو أن نُعيد كل من ماتوا، لكن لا بد أن يكون هناك أيضًا مساحة لقصص جديدة.

في عالم Buffy the Vampire Slayer، لا يُعد الموت نهاية حاسمة بل كثيرًا ما يكون مجرد بداية جديدة، فقد شهد المسلسل الأصلي مرارًا وتكرارًا عودة شخصيات من الموت سواء عبر التحول إلى مصاصي دماء أو من خلال السحر أو حتى في شكل رؤى وأبعاد موازية.

كما أن شخصية Buffy نفسها ماتت أكثر من مرة خلال أحداث السلسلة، لكنها دائمًا ما تَعود سواء بفضل السحر أو بتدخل أصدقائها. كما أن العديد من شخصياتها المقربة كانوا من مصاصي الدماء.