لطالما تساءلنا كيف يمكن لنظارة بسيطة أن تُخفي هوية سوبرمان عن أعين الجميع؟ إنه أحد الأسئلة الأكثر شهرة في تاريخ القصص المصورة، ويعود إلى الواجهة مجددًا مع اقتراب موعد عرض فيلم Superman ضمن عالم DC السينمائي الجديد، والذي سيُعرض بدور السينما هذا الشهر. @superman Seriously though, where’d Clark go?♬ original sound - Superman ورغم قدم المزحة فإنها لا تزال تحتفظ بسحرها، وتثير الجدل حول واحدة من أكثر حيل الهوية الخفية بساطة في تاريخ الأبطال الخارقين. ولكن يبدو أن المخرج "جيمس غان" المسئول المشارك عن عالم DC السينمائي الجديد، يمتلك تفسيرًا مستندًا لأحد القصص المصورة. ففي مقابلة مع ComicBook، أوضح "غان" أن التفسير المعتمد في النسخة الجديدة من Superman مستند إلى ما يسميه قانون القصص المصورة، وأنها نظارات تنويم مغناطيسي. وقد صرح "غان" قائلاً: هذا هو القانون في القصص المصورة. لقد تم تجاهله نوعًا ما بمرور الزمن، لكنه موجود فعليًا. وأضاف أنه ناقش الأمر مع كاتب القصص المصورة "توم كينج" قائلاً: قلت له: تعلم؟ الشيء الوحيد الذي لطالما أزعجني منذ طفولتي هو النظارات. لم أستطع التصديق ببساطة أن شيئًا بهذا البساطة يمكن أن يُخفي هوية سوبرمان. كما أشاد المخرج "جيمس غان" بأداء الممثل "ديفيد كورنسويت" بفيلم Superman القادم، مشيرًا إلى أن الممثل الشاب نجح في تجسيد فارق واضح ومقنع بين شخصية "كلارك كينت" و"سوبرمان"، إلى حد يفوق حتى أداء الممثل الراحل "كريستوفر ريف" الذي يُعد معيارًا ذهبيًا لهذا الدور. وقال "غان" في حديثه مع ComicBook: إنهما شخصيتان مختلفتان تمامًا. وبصراحة من بين كل الممثلين الذين جسدوا سوبرمان، أعتقد أن كورنسويت يُظهر الفرق الأكبر بين كلارك كينت وسوبرمان حتى أكثر من كريس ريف. لم يتبقى الكثير على معرفة مدى صحة حديث "جيمس غان"، فإن فيلم Superman سيُعرض بدور السينما في 11 يوليو الجاري.