يدرك جيمس غان تماماً أن بعض الناس قد يشعرون بالإهانة من فيلمه الجديد Superman، "فقط لأنه يتمحور حول الطيبة". في مقابلة حديثة مع صحيفة The Times، قال غان إن الفيلم، القادم في 11 يوليو والذي يعد الانطلاقة لعالم DC السينمائي المُجدد، يأتي في "وقت يشعر فيه الناس بفقدان الأمل في طيبة الآخرين". وأضاف: "أنا أروي قصة عن رجل يتمتع بخيرٍ فريد، وهذا يبدو ضرورياً الآن، لأن هناك قسوة وفظاظة بدأت تظهر نتيجة تأثير الشخصيات العامة الفظة على الإنترنت". وتابع: "وأنا أضع نفسي ضمن هؤلاء أيضاً. ملايين الأشخاص يعيشون نوبات غضب على الإنترنت، إلى ما لا نهاية. كيف يمكننا التقدم كثقافة؟ لم نعد نعرف ما هو الحقيقي، وهذا مكان صعب للغاية للعقل البشري. لو كان هناك زر لمسح الإنترنت، لفكّرت في الضغط عليه. لا، لا أصنع أفلاماً لأغيّر العالم، لكن لو جعلت بعض الناس ألطف قليلاً بعد هذا الفيلم، فسيسعدني ذلك". وصف غان قصة Superman بأنها "قصة أمريكا"، قائلاً: "إنه مهاجر جاء من مكان آخر وقطن في البلاد. لكن بالنسبة لي هي في غالبها قصة تقول إن الطيبة البشرية الأساسية هي أمر ذو قيمة عالية... وهي شيء فقدناه". المزيد عن هذا الموضوعالمخرج James Gunn يؤكد شائعة اختيار الممثل Bradley Cooper لتجسيد دور Jor-El بفيلم Superman المنتظر ثم اعترف غان بأن فيلمه الجديد Superman سيكون له تأثير مختلف حسب المناطق التي يعرض بها في الولايات المتحدة، متوقعاً أن يشعر بعض الناس بالإساءة من الفيلم، لكنه لا يُعير هذا الاهتمام: "إنه عن الطيبة البشرية، ومن الطبيعي أن يكون هناك حمقى غير لطفاء سيعتبرون ذلك مسيئاً لمجرد أنه يتحدث عن الطيبة. لكن تباً لرأيهم لا يهمني". وأضاف أنه رأى بالفعل موجة من الانتقادات الموجهة إلى تجسيد الممثل ديفيد كورينسويت للشخصية. حيث قال: "نشرنا مقطع فيديو لديفيد مع مجموعة من الأطفال المشاركين ككومبارس في التصوير. الأطفال يحبون سوبرمان، كما لو أنهم يرون سانتا كلوز. وكان ديفيد يضرب كفهم كتحية، كان ذلك جميلاً، فيديو لطيف جداً. ثم رأيت أناساً يقولون: ’رائع، لدينا سوبرمان جبان الآن‘. أتمزحون؟ هل هذا شيء ستقومون بمهاجمته؟ أن الأطفال أحبّوا هذا الرجل وأنه لطيف؟".