العاب / سعودي جيمر

مُحلل: مستخدمو Steam يشترون ألعابًا لن يلعبوها أبدًا

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

رغم محاولات Epic المستمرة خلال السنوات الماضية، لا يزال Steam يتربع على عرش متاجر الألعاب الرقمية على الحاسب، متفوقًا بفارقٍ كبير على منافسه متجر إيبك. وللمفارقة، فإن ستيم يفرض على المطورين اقتطاع %30 من الإيرادات، مقابل %12 فقط عند Epic—والأخيرة حتى تمنح أول مليون دولار مجانًا!

فلماذا يُفضل المطورون Steam؟ الإجابة الصادمة تأتينا اليوم من المحلل “كريس زوكوفسكي” المختص بتحليل بيانات ستيم وصناعة الألعاب، حيث نجحت Valve في بناء قاعدة مستخدمين من مُكتنزي الألعاب الذين يشترون ألعابًا لا يلعبونها في الغالب.

ias

“Valve نجحت في بناء قاعدة جماهيرية من مكتنزي الألعاب… يشترون لكن لا يلعبون!”

حلت Valve المشكلة التي كانت تعاني منها : كيف تبيع ألعابًا لأشخاص يمتلكون الكثير من الترفيه في متناول أيديهم لدرجة أنهم لا يملكون ساعات كافية في اليوم للعب ومشاهدتها كلها؟ لقد أضافت Valve ساعات لا حصر لها إلى يوم اللاعب، وهو مستقبل نظري قد يقضي فيه اللاعبون ساعات في لعب لعبتك (لكن لنكن صادقين، لن يفعلوا ذلك).

العبقرية التسويقية: إذاً بينما تكافح Netflix لإقناع مستخدمين غارقين في المحتوى، وجدت Valve الحل: بيع الأحلام. كل مستخدم على Steam يعيش وهم “اليوم المستقبلي المثالي”، حيث يجد وقتًا أخيرًا لتجربة تلك اللعبة التي اشتراها عام 2013… ولن يلمسها أبدًا.

القوة في وفرة اللاعبين “المُشترين”: مطورون مستعدون لدفع %30 لأن Steam مليء بجمهور يصرف المال بلا نية للعب. في استطلاع لألعاب مهرجان Steam Next Fest، الأغلبية لم تجرب حتى الديمو المجاني، بل اكتفوا بإضافة اللعبة إلى قائمة الأمنيات… فقط قائمة الأمنيات.

السبب وراء استعداد مطوري الألعاب لمنح Valve 30% من إيراداتهم هو ازدحام سوق Steam بلاعبين محترفين يُنفقون أموالهم على ألعاب لا ينوون لعبها. عندما أجريتُ استطلاعًا للألعاب التي شاركت في Steam Next Fest، وجدتُ أن معظم اللاعبين يُضيفون اللعبة إلى قائمة أمنياتهم دون حتى تجربة النسخة التجريبية. النسخة التجريبية مجانية! إذا كان اللاعبون مهتمين باللعبة لهذه الدرجة، فلماذا لا يلعبونها؟

أضاف موقع wccftech أن لديه بالفعل مثالاً حياً على كلام المحلل من طاقم فريقه فالإعلامي كريس راي، أحد أعضاء الفريق، يمتلك 6062 لعبة على حسابه في Steam، لكنه لم يفتح سوى %20 منها! صحيح أن بعضها قدم للمراجعة، ولكن الغالبية اشتراها بنفسه.

خصومات، ولكن لمن؟ Steam يقدم ًا مجنونة مثل الصيف الحالية (تنتهي غدًا، بالمناسبة!). لكن هل حقًا سنلعب ما سنشتري؟ أم سنضيفه إلى أرشيف ألعاب لن تُفتَح؟

ماذا عنك لأنت عزيزي القارئ؟ هل تعاني من “داء الاكتناز الرقمي للألعاب”؟ شاركنا في الاستطلاع، ولا تخجل، فأنت بين أصدقاء لم يلعبوا نصف مكتبتهم أيضًا!

كاتب

أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا