العاب / سعودي جيمر

لماذا قد تكون Eriksholm: The Stolen Dream أبرز لعبة تخفي في عام 2025؟

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

غالبًا ما تهيمن شخصيات من قوات خاصة، أو جواسيس باردو الأعصاب، أو نينجا على ألعاب التسلل والتخفي، خبراء مدربون تدريبًا عاليًا، وأقوياء، ومتخصصون في التجسس دون عاطفة، وغالبًا ما تتركز مهامهم حول مكافحة الإرهاب، مما يضعهم خلف خطوط العدو، وفي مناطق حروب، يتسللون عبر بلدان غامضة باستخدام الحيلة. ومعهم ترسانة من الأدوات التكتيكية، يتغلب هؤلاء العملاء النخبة على فرائسهم، يقتلون بلا رحمة ثم ينسحبون إلى ملاذ الظلال.

لكن في Eriksholm: The Stolen Dream، أنت لست أيًا من هؤلاء. أنت لست عميلًا متخصصًا في الظلام؛ بل أنت هانا، شابة دفعتها الظروف إلى حياة الهروب والمراوغة في سعيها لمعرفة مكان شقيقها هيرمان، متفوقة على شرطة مدينتها التي تطارده أيضًا. مهاراتها؟ معرفتها الدقيقة بممرات مدينة Eriksholm المستوحاة من الطابع الإسكندنافي، وعلاقتها المبنية على الثقة مع سكانها، دوافعها؟ رغبتها العاطفية في إعادة التواصل مع شقيقها ومحاولة لم شمل أسرتها.

ias

معرفة هانا بالمدينة هي سلاحها الأقوى

في سعيها لكشف لغز اختفاء هيرمان، تشعل هانا سلسلة من الأحداث الكارثية بما يكفي لتعطيل مصير مدينتها. وبينما تكشف الستار عن أناقة Eriksholm، تُثير قوى أشد ظلمة مما تخيلت. إن كشف أسرار المدينة التي تحمل اسم اللعبة يُشعل نارًا، منارة مضيئة تلقي بظلال طويلة داكنة؛ ملاذات يمكن لهانا – كما هو حال عملاء التسلل المحترفين – أن تجد فيها بعض الراحة.

تقدم لعبة Eriksholm: The Stolen Dream التسلل بوصفة مختلفة. فهانا ليست مؤهلة للقتال، ناهيك عن القتل. لقد واجهت السلطة من قبل، لكنها تظل عرضة للخطر في معظم الأوقات، رغم ذلك، فإن معرفتها الدقيقة والمعقدة بالمدينة وسكانها هي سلاحها الأقوى، بل وأقوى بكثير من مسدس السهام المُخدِّرة الذي تحصل عليه لاحقًا خلال مغامرتها. من خلال التسلل في الأزقة المظلمة، والدخول إلى شبكات تحت الأرض، والزحف عبر الممرات الضيقة، يمكنها الوصول إلى أماكن مهمة بسرعة أكبر من مطارديها.

المواطنون الذين تقابلهم يتصرفون بطبيعية، يستقبلونها بلطف، ويدعمون مهمتها عبر الإرشاد أثناء الأحاديث العابرة، وبينما تُشبه طريقة اللعب في لحظاتها اللحظية ما اعتدته من ألعاب التسلل – كالرصد الدقيق لدوريات الأعداء، أو رمي أشياء لإحداث الضوضاء، أو الزحف وسط الأعشاب الطويلة، وما إلى ذلك – إلا أن وجود هانا كبطلة رئيسية هو ما يُميز اللعبة حقًا.

هانا ليست وحيدة في رحلتها

لكن هانا ليست الشخصية الوحيدة القابلة للعب في اللعبة، إذ ترافقها حليفتها ألفا – ويلتحق بهما لاحقًا سيباستيان – ويمكن التبديل بين جميع الشخصيات بحرية تامة خلال اللعب. ولكل شخصية مهاراتها الفريدة؛ فهانا تزحف عبر فتحات التهوية، وألفا تتسلق أنابيب التصريف، أما سيباستيان فيمكنه السباحة، وهكذا. وتتطلب الألغاز البيئية في اللعبة من اللاعبين استخدام كل فرد من الفريق بشكل تعاوني من أجل التقدم معًا.

هذا الخيار التصميمي يبتعد عن نهج لعبة التسلل العريقة Shadow Tactics: Blades of the Shogun التي اعتمدت على تعدد الشخصيات أيضًا، لكن مع إمكانية تجاوز العقبات غالبًا بشكل فردي؛ كإطلاق مدفع لتفجير طريق مغلق أمام الحلفاء مثلًا.

الاستفادة من خبرات Hazelight التعاونية

في تصميم ألغاز Eriksholm: The Stolen Dream، استلهم الفريق الذي يتخذ من مدينة غوتنبرغ مقرًا له – River End Games – أفكاره من استوديو Hazelight السويدي، المعروف بألعابه التعاونية، مثل Split Fiction، حيث لا يمكن تجاوز العقبات إلا من خلال التعاون بين الشخصيتين، مستفيدَين من مهاراتهما المختلفة في الوقت ذاته. وبالرغم من أن Eriksholm تقدم تجربة فردية، إلا أن الفلسفة التصميمية تتشابه، إذ تُشجع اللاعب على تحليل الإشارات البيئية والعقبات بحسب مهارات الشخصيات، لاختيار أفضل مسار ممكن لكل مشهد.

يصف مخرج اللعبة في River End Games، أندرس هايدنبرغ، لعبة Eriksholm: The Stolen Dream بأنها لعبة ألغاز وتسلل تقودها القصة، ويُعد التركيز على الجانب السردي هو الدافع وراء العديد من القرارات التي اتخذها هايدنبرغ أثناء التطوير، بهدف تعزيز الإيقاع السردي القوي للعنوان.

استُلهمت مدينة Eriksholm من المدن الإسكندنافية في مطلع القرن. ونظرًا لنشأة العديد من أعضاء فريق River End Games – المكوّن من سبعة عشر فردًا – في السويد، فقد كانوا على دراية بجاذبية المنطقة العالمية، ما دفعهم للعمل جاهدين على تصميم بيئة تجمع بين الجمال والأصالة، لكنها مشبعة أيضًا بالصراعات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وتتميز كل منطقة في المدينة بطابع خاص، يعكس ثقافة ومعمارًا ونظامًا اجتماعيًا فريدًا يمكن تمييزه بسهولة عن بقية المناطق.

أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة ، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا