تتواصل فصول الدراما المتعلقة بتأجيل لعبة Subnautica 2 والاضطرابات داخل فريق تطويرها، حيث أصدرت شركة Krafton اليوم بيانًا علنيًا مطولًا تتهم فيه قادة الاستوديو بـ "التخلي عن مسؤولياتهم" تجاه اللعبة، مدعيةً أنهم انشغلوا بمشاريعهم الشخصية بدلاً من أداء المهام المتفق عليها، ومشيرة إلى أن التأجيل الحاصل في تطوير اللعبة يقع على عاتقهم. وفي البيان الصحفي الذي أرسلته Krafton لوسائل الإعلام، زعمت الشركة أنها تقدمت بعدة طلبات إلى مؤسسي استوديو Unknown Worlds "تشارلي كليفلاند" مخرج اللعبة و"ماكس ماكغواير" المسؤول التقني، من أجل استئناف مهامهم القيادية في تطوير Subnautica 2، لكنهما رفضا ذلك. وصرحت الشركة خلال البيان قائلة: على وجه الخصوص وبعد فشل لعبة Moonbreaker، طلبت KRAFTON من تشارلي أن يكرس نفسه لتطوير Subnautica 2، لكن بدلاً من المشاركة الفعلية في عملية التطوير، اختار التركيز على مشروع فيلم شخصي. نعتقد أن غياب القيادة الأساسية أدى إلى ارتباك متكرر في توجه المشروع وتأخيرات كبيرة في الجدول الزمني العام، وهو ما انعكس سلبًا على سير التطوير. أشارت Krafton في بيانها أيضًا إلى مكافأة ضخمة كانت قيد الإعداد لفريق تطوير Subnautica 2 بقيمة 250 مليون دولار، كان من المقرر صرفها بعد بضعة أشهر فقط، في حال تحققت أهداف الإيرادات المقررة. وبحسب الشركة فإن 90% من هذه المكافأة كانت ستذهب مباشرة إلى الثلاثي "تشارلي كليفلاند" و"ماكس ماكغواير" بالإضافة إلى "تيد جيل" الرئيس التنفيذي السابق للاستوديو، قبل أن يتم استبعادهم من المشروع مؤخرًا. تختتم Krafton بيانها بتأكيد التزامها تجاه باقي أعضاء الفريق قائلة: نؤكد التزامنا بتقديم تعويض عادل ومنصف لجميع موظفي شركة Unknown Worlds المتبقين، ونجدد وعدنا بتنفيذ المكافآت التي وعدناهم بها.