رغم أن لعبتي Halo 4 وHalo 5: Guardians تنتميان إلى الماضي من حيث تاريخ الإصدار، إلا أن أرقامهما تواصل التألق؛ فوفقًا لمعلومات وردت في الملف الشخصي لـ Chris Haluke – الرئيس السابق لقسم التصميم في استوديو 343 Industries – فقد حققت كل واحدة من اللعبتين مبيعات تقارب 10 ملايين نسخة حول العالم، في إنجاز يُحسب لواحدة من أكثر سلاسل ألعاب التصويب تأثيرًا.
Haluke الذي أشرف على مراحل التطوير الواسعة للعبتين، قاد فريقًا متعدّد التخصصات يضم أكثر من 150 فردًا، بدءًا من مرحلة ما قبل الإنتاج وصولًا إلى الإطلاق.

لكن خلف هذا النجاح التجاري، تكمن قصة أكثر تعقيدًا. فرغم المبيعات القوية، واجهت Halo 5: Guardians موجة من الانتقادات التي كانت كفيلة بإلغاء خارطة المحتوى المخطط لها بعد الإطلاق. وفي تصريحات نقلها أحد المطلعين على السلسلة، كشف أن فريق التطوير كان ينوي توسيع دور الـGuardians بعد نهاية القصة الرئيسية، إلا أن ردود الفعل السلبية من اللاعبين دفعت فريق السرد إلى إنهاء الأحداث بشكل أسرع مما كان مخططًا.
وذكر المصدر المطلع على Halo أن سبب مشاركته تفاصيل من محادثته مع مطور Halo 5 المجهول هو أن المعجبين غالبًا ما يسألون عن سبب استمرار الاستوديو في ابتكار مفاهيم جديدة لكل لعبة من ألعابه. وبالتالي، أراد أخيرًا أن يؤكد لعشاق Halo أن ذلك نتيجة لردود فعل سلبية من المعجبين أنفسهم.
في وقت سابق، سُئل تايلر أوينز، المطور السابق في Halo Studios، عن عدم وجود نسخة من Halo 5: Guardians لأجهزة الحاسب، فأجاب بأنه يتمنى لو حدث ذلك، لكنه لن يحدث أبدًا في هذه المرحلة. وقال إن نسخة البورت التي كانت قيد الدراسة واجهت عقبات فنية كبيرة، وبالتالي تم إلغاؤها.
وبين نجاح المبيعات والإحباطات الإبداعية، يبدو أن سلسلة Halo لا تزال تعيش صراعًا داخليًا بين إرثها العريق وتطلعات جمهورها المتقلّب.

كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.