العاب / IGN

رئيس Marvel كيفن فايغي يمتدح Superman لجيمس غان ويعتبره إثباتاً أنه لا توجد ظاهرة ’الملل من أفلام الأبطال الخارقين‘

نجاح Superman من جيمس غان، الذي يمثل بداية حقبة جديدة من أفلام DC، يثبت أن فكرة "الملل من أفلام الأبطال الخارقين" لدى الجمهور مجرد خرافة. هذا وفقاً لرئيس Marvel Studios كيفن فايغي، الذي علق أيضاً على أسباب تعثر العديد من أعمال عالم مارفل السينمائي في السنوات الأخيرة.

لكن بينما لا يبدو أن الجمهور سئم كل أفلام الأبطال الخارقين، إلا أنه بالتأكيد سئم بعضها. فمنذ Avengers: Endgame، عانت مارفل من عدة إخفاقات بارزة، مثل The Marvels و The Eternals، وسلسلة من التقييمات المتوسطة، مثل Ant-Man and the Wasp: Quantumania و Captain America: Brave New World.

حتى فيلم هذا العام Thunderbolts*/The New Avengers الذي اعتبر ناجحاً بين النقاد لم يحقق النتائج المرجوة في شباك التذاكر. الآن، يناقش فايغي أسباب تعثر مارفل، والتي تعود في كثير منها إلى الكم الهائل من المحتوى الذي أنتجته.

قال فايغي مشيراً إلى الفترة من Iron Man حتى Spider-Man: Far From Home، والتي سميت "ملحمة إنفينيتي": "أنتجنا 50 ساعة من القصص بين عامي 2007 و2019. قارن ذلك بالسنوات الست التالية، والفارق هائل".

وأضاف: "لدينا الآن أكثر من 100 ساعة من القصص، في نصف الوقت"، في إشارة إلى كل ما صدر منذ بداية "ملحمة الأكوان المتعددة" مع Black Widow عام 2021. "هذا كثير جداً". ومع إضافة مارفل الأنيميشن، يرتفع الإجمالي إلى 127 ساعة.

قال فايغي: "لأول مرة تفوقت الكمية على الجودة"، موضحاً أن السبب يعود إلى توجيه من Disney لزيادة الإنتاج وضمان نجاح خدمة البث Disney+.

"لطالما كان لدينا شخصيات أكثر مما يمكننا تقديمه، لأننا لم نكن لنصدر فيلماً كل شهر. فجأة جاء التوجيه بإنتاج المزيد، فقلنا: 'لدينا المزيد بالفعل'". وأضاف: "كان ذلك دفعة كبيرة من الشركة، ولم نكن بحاجة إلى الكثير من الإقناع: الناس يطلبون Ms. Marvel منذ سنوات، والآن يمكننا فعلها؟ لنفعلها! أوسكار آيزاك يريد لعب Moon Knight؟ لنفعلها! لذلك وجدنا أنفسنا وسط هذا التوجه، واعتقدنا أيضاً أنه سيكون ممتعاً أن نجلب هذه الشخصيات للشاشة".

ودافع فايغي عن قرار مارفل بتوسيع إنتاجها بشكل كبير، مؤكداً أنه كان من الصواب خوض المخاطر، وأن بعض مسلسلات Disney+ نالت الثناء على جودتها مثل Wandavision و Loki. لكنه أقر بأن هذا التوسع أدى إلى "إضعاف القيمة العامة" للعروض.

وقال: "لطالما اعتقدت أنه إذا حققت النجاح ولم تُجرِ التجارب ولم تخاطر، فلن يكون الأمر مجدياً. ما ركزنا عليه بسبب Disney+ كان التوسع، وهذا التوسع جعل الناس يقولون: 'كان الأمر ممتعاً، لكن هل عليّ أن أعرف كل شيء عن كل هذا؟'".

وألقى فايغي باللوم على هذا السبب في ضعف أداء The Marvels في شباك التذاكر، موضحاً أن الجمهور لم يكن يعرف سوى Captain Marvel التي أدتها بري لارسون، بينما الشخصيتان الأخريان مس مارفل ومونيكا رامبو جاءتا من مسلسلات Disney+ التي لم يشاهدها كثيرون.

وقال: "أعتقد أن The Marvels كان الضحية الأكبر، إذ قال الناس: 'حسناً، أعرفها من فيلم المليار دولار. لكن من هاتان الأخريان؟ ربما كانتا في تلفزيوني ما. سأتخطاه'".

وواجه Thunderbolts*/The New Avengers المشكلة نفسها، رغم أن مارفل بذلت قصارى جهدها لربط الفيلم بفيلمي The Fantastic Four: First Steps و Avengers: Doomsday القادمين.

وقال فايغي: "أعتقد أن Thunderbolts* كان فيلماً جيداً جداً. لكن لم يكن أحد يعرف هذا العنوان، والكثير من الشخصيات جاءت من مسلسل تلفزيوني. بعض الجمهور ما زال يشعر أن عليه متابعة مسلسلات أخرى لفهم من هؤلاء. إذا شاهدت الفيلم فلن تكون هناك مشكلة، ونحن نصمم الأفلام بحيث لا تكون هناك مشكلة. لكن ما زلنا بحاجة لضمان أن يفهم الجمهور ذلك".

ونتيجة لذلك، ستقلل Marvel Studios إنتاجها بحد أقصى ثلاثة أفلام سنوياً، وربما مسلسل واحد على Disney+ فقط. كما ركزت خطتها المستقبلية على مجموعة من الأفلام التي تبدو مضمونة النجاح: Avengers: Doomsday، و Spider-Man: Brand New Day، و Avengers: Secret Wars.

وبجانب هذه الأفلام، ستستمر نسخة "معاد إطلاقها" من عالم مارفل السينمائي مع فيلم X-Men الجديد. يجري العمل أيضاً على Black Panther 3، وتؤكد مارفل أنها ستطرح نسختها الجديدة من Blade في مرحلة ما.

وكشف فايغي في المقابلة نفسها أن Sony طلبت من مارفل "الابتعاد" عن نسخة حية من مايلز موراليس، وأن مارفل تواصلت مع روبرت داوني جونيور لأداء دور دكتور دوم بعد أن أدركت أن "كانغ ليس كافياً"، وذلك قبل مغادرة جوناثان ميجرز بوقت طويل.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا