يتناول مسلسل Alien: Earth ثلاثة أنواع مختلفة من الكائنات عالية التقنية التي ابتكرها البشر، لكن أحدها يُعد قديماً من منظور الشخصيات. "مورو" أيضاً سايبورغ، وهو ما يظهر من خلال قدرته على تحويل يديه لتشكيل أسلحة وأدوات. لكن كما يشير سيساي، فإن سفينة "ماجينو" تنهي مهمة استمرت 65 عاماً عند بداية الأحداث، ما يجعله عملياً قديماً جداً. أو كما وصفه سيساي: "يعود إلى كوكب الأرض بشكل يمكن تشبيهه بهاتف آيفون 1 في عالم صدر فيه آيفون 20". تبدأ أحداث Alien: Earth بنص على الشاشة يوضح وجود ثلاث تقنيات مختلفة تم تطويرها سعياً لتحقيق الخلود: السايبورغ (cyborgs)، والسينث (synths)، والهجائن (hybrids). السينث هم الكائنات الاصطناعية التي ظهرت في جميع أفلام "Alien"، والهجائن هم تقنية جديدة تُقدَّم لأول مرة في أحداث المسلسل لعام 2120: جسم اصطناعي يحمل وعياً بشرياً. أما السايبورغ فهم بشر معززون بتقنيات سيبرانية، وهو مفهوم لم يسبق رؤيته في أفلام السلسلة. في الحلقة الأولى، "مورو" هو السايبورغ الوحيد الذي نقابله، لكن لا يعني ذلك أنه الوحيد في العالم. ومع ذلك فإن السينث كانوا دائماً الأكثر شيوعاً في السلسلة (بما في ذلك في الفيلم الأصلي عام 1979 الذي تدور أحداثه بعد عامين من أحداث "Alien: Earth"). لذلك، يبدو أن السايبورغ أصبحوا تقنية قديمة إلى حد ما، والسينث هم التقنية السائدة، أما الهجائن فهي الأحدث على الإطلاق، إذ نلتقي أول نموذج منها على الإطلاق، "ويندي" (سيدني تشاندلر)، في المسلسل. لكن بالنظر إلى بقية أفلام السلسلة، والتي تدور أحداثها بعد "Alien: Earth" و"Alien"، يتضح أن السايبورغ يختفون تماماً، كما أن هناك ما يمنع الهجائن من أن تصبح تقنية ناجحة، والسؤال الذي يظل مطروحاً هو: ما السبب؟ في الوقت الحالي، سيُبرز "Alien: Earth" الهجائن إلى جانب سايبورغ واحد على الأقل وهو "مورو". وعلى الرغم من أن "مورو" يُعتبر تقنية قديمة جداً في عام 2120، يؤكد سيساي بفخر: "إنه يمتلك ذراع سكين الجيش السويسري!".