العاب / سعودي جيمر

ألعاب Sonic تستحق الحصول على نسخة معاد تطويرها – الجزء الأول

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

لقد تركت سلسلة Sonic the Hedgehog بصمتها العميقة في صناعة ألعاب الفيديو على مر السنين من خلال تقديم ألعاب منصات ثنائية الأبعاد ومغامرات ثلاثية الأبعاد وألعاب فرعية مثل القتال والسباقات. وقد أصبح القنفذ الأزرق المحبوب أحد أكثر الشخصيات شهرة في عالم الألعاب حتى أنه ترك أثرًا بارزًا في وسائط أخرى مثل القصص المصورة والرسوم المتحركة والأفلام وغيرها.

وعلى الرغم من نجاح Sonic وإرثه الطويل إلا أن السلسلة لم تسلم من العثرات. فقد عانت بعض الألعاب من أخطاء تقنية كارثية أو من ضوابط تحكم غير سلسة أو من آليات لعب محبطة أو حتى من كونها حبيسة أنظمة قديمة عفا عليها الزمن. مثل هذه العناوين المهملة أو المنسية يمكن أن تستفيد كثيرًا من تحسينات عصرية تشمل تحديث الرسومات وإصلاح الأخطاء وتعديلات عامة على الأداء. كما أن العديد من هذه الألعاب لا تزال تحمل طابعًا محببًا لدى المعجبين ما يجعلها من أبرز المرشحين للحصول على نسخة معاد تطويرها.

ias

إعادة إحياء هذه الألعاب لن يمنح فقط الجيل الجديد فرصة لتجربتها بل سيمكن أيضًا محبي السلسلة القدامى من إعادة خوض مغامراتهم المفضلة بجودة أعلى وتجربة أكثر سلاسة. في ظل الاهتمام المتجدد بسلسلة Sonic بعد أفلامه الأخيرة والنجاحات التجارية الأخيرة لبعض ألعابه فإن إعادة إصدار هذه العناوين القديمة قد تكون خطوة مثمرة تجاريًا وفنيًا على حد سواء.

Sonic Adventure 1 و Sonic Adventure 2

تاريخ الإصدار الأصلي: 1998 و2002

المنصات: Dreamcast وGameCube وPlayStation 3 وXbox 360 وPC

تُعد لعبتا Sonic Adventure 1 و2 من أكثر العناوين التي تُطرح باستمرار عند الحديث عن أفضل ألعاب Sonic على الإطلاق. فقد قدّمت كل واحدة منهما عناصر محورية جذبت اللاعبين لعالمها، مثل تقديم أسلوب اللعب ثلاثي الأبعاد لأول مرة في تاريخ السلسلة، وإتاحة اللعب بعدة شخصيات متنوعة، مما أضفى تنوعًا وعمقًا على التجربة.

هذه الألعاب تمتلك مكانة عاطفية قوية في قلوب محبي Sonic، ورغم ذلك فإنها لم تسلم من العيوب، حيث عانت من أخطاء تقنية ملحوظة، ومشكلات في أسلوب اللعب، وإصدارات منقولة بجودة غير مرضية على بعض المنصات. لو أُعيد تطويرها بالاعتماد على قدرات الأجهزة الحديثة، خصوصًا في الرسوميات والتحريك، فإنها ستكون تجربة مُجددة تُعيد للأذهان ما جعل النسخ الأصلية مميزة في الأساس. إعادة إحياء هذه الألعاب، سواء بشكل منفصل أو ضمن مجموعة واحدة، من شأنه أن يُرضي القاعدة الجماهيرية القديمة ويجذب جمهورًا جديدًا في الوقت نفسه.

Sonic the Fighters

تاريخ الإصدار الأصلي: 1996

قدّمت Sonic the Fighters تجربة مختلفة تمامًا عن السياق المعتاد لسلسلة Sonic، حيث تخلّت عن أسلوب المنصات السريعة لصالح نمط ألعاب القتال واحد ضد واحد. كانت فكرة جديدة جريئة في وقتها، خاصة أن Sega أرادت إثبات قدرة شخصيات Sonic على التألق خارج إطار السباقات والمغامرات. جمعت اللعبة بين بساطة التصاميم ثلاثية الأبعاد المبكرة وجاذبية الشخصيات الفريدة مثل Bean the Dynamite Duck وBark the Polar Bear وFang the Sniper، مما منحها طابعًا خاصًا ميزها عن أي لعبة Sonic أخرى في التسعينات.

لكن رغم ذلك، واجهت اللعبة انتقادات لكونها صعبة الإتقان، خاصة من جمهور السلسلة الأساسي الذي لم يعتد على هذا النوع من التحديات القتالية. فقد كان منحنى التعلم حادًا والمواجهات النهائية صعبة وغير متوازنة، ما جعل الكثيرين يتخلون عنها رغم جاذبيتها البصرية والفنية.

نسخة جديدة معاد تطويرها من Sonic the Fighters ستكون فرصة ذهبية لإحياء هذا المشروع الطموح. يمكن لفريق التطوير أن يستغل الإمكانات الحديثة لإعادة تصميم نماذج الشخصيات بتفاصيل أكثر دقة، وتحسين حركات القتال لتصبح أكثر سلاسة واستجابة، مع إضافة نظام تدريب واضح ونظام تصنيف لتشجيع اللعب التنافسي. كذلك، سيكون من الممتاز إدخال طور قصة بسيط يربط بين الشخصيات ويمنحهم دوافع، إلى جانب طور أونلاين قوي يضمن استمرارية اللعبة بين اللاعبين.

ولعل أحد أبرز الجوانب التي يمكن تطويرها هو توسيع قائمة الشخصيات القابلة للعب بإضافة أسماء مألوفة مثل Shadow وRouge وSilver، إلى جانب شخصيات منسية من القصص المصورة أو الألعاب الجانبية، مما سيساهم في خلق توازن بين الحنين والحداثة. بهذه الطريقة، يمكن للعبة أن تصبح تجربة قتالية متكاملة تجمع بين الروح الكلاسيكية والتقنيات الحديثة وتعيد تعريف حضور Sonic في ساحة ألعاب القتال.

Sonic the Hedgehog (Sonic 06)

تاريخ الإصدار الأصلي: 2006

لعبة Sonic the Hedgehog، والمعروفة شعبيًا باسم Sonic 06، أصبحت واحدة من أكثر العناوين إثارة للجدل في تاريخ السلسلة. فرغم الآمال الكبيرة التي صاحبت إطلاقها آنذاك كونها كانت أول لعبة Sonic ثلاثية الأبعاد تُبنى خصيصًا لأجهزة الجيل الجديد مثل Xbox 360 وPlayStation 3، إلا أن النتيجة كانت كارثية بكل المقاييس. اللعبة عانت من مشاكل تقنية جسيمة، مثل أوقات طويلة بشكل مزعج، وأخطاء برمجية متكررة تؤدي إلى انهيار التجربة، فضلًا عن تحكمات غير مستقرة وحركات غير منضبطة جعلت القفز والانسياب عبر المراحل تحديًا في حد ذاته.

الجانب القصصي لم يكن أفضل حالًا، بل كان أحد أكثر الأمور التي أثارت الاستهجان. فقد قدّمت اللعبة سردًا معقدًا ومليئًا بالثغرات والمفارقات الغريبة، إلى جانب إدخال عناصر غير مألوفة على السلسلة مثل العلاقة الغريبة بين Sonic والأميرة Elise، وهو ما دفع العديد من المعجبين للتساؤل عن التوجه السردي العام للعنوان. كذلك، تم التسويق للعبة على أنها تقدم ميكانيكيات لعب مبتكرة وثورية، لكنها عند الإصدار بدت غير مكتملة، وكأنها خرجت من الفرن قبل نضجها.

إعادة إصدار Sonic 06 بنسخة محسّنة أو معاد تطويرها بالكامل سيكون تحديًا ضخمًا، لكنه يحمل في طياته فرصة نادرة. فلو ركز المطورون على ما كان من المفترض أن تكون عليه اللعبة  من تقديم قصة ملحمية بأسلوب سينمائي ومراحل ثلاثية الأبعاد واسعة بأسلوب لعب متقن  فقد تتحول من رمز للفشل إلى مثال للتكفير عن أخطاء الماضي.

لكن هذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إعادة بناء شاملة من الصفر، تشمل محركًا رسوميًا عصريًا، ونظام تحكم مصقول، وإعادة كتابة للقصة بأسلوب متماسك يخدم شخصيات Sonic الشهيرة ويمنحها تطورًا مقنعًا. كما يجب التخلص من العناصر غير المنسجمة وإعادة ضبط نغمة اللعبة لتتناسب مع روح Sonic الأصلية التي تجمع بين السرعة، البساطة، والإثارة. فقط حينها يمكن أن تُمنح Sonic 06 فرصة حقيقية لتصحيح مسارها واستعادة ثقة الجماهير بها.

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا