العاب / سعودي جيمر

مقابلتنا مع منتج أسلوب لعب لعبة FC 26 القادمة

  • 1/2
  • 2/2

سنحت لنا الفرصة مؤخراً للقاء Paul Parsons المنتج الرئيسي لأسلوب اللعب في سلسلة FC وطرحنا عليه بضعة أسئلة خاصة بلعبة FC 26 القادمة، تمحورت أسئلتنا حول مزايا أسلوب اللعب والتغييرات التي ستطرأ على الجزء الجديد مقارنةً بسابقه.

س

ias

لدي بعض الأسئلة، ربما اثنين أو ثلاثة فقط. السؤال الأول: ما هو أكبر تغيير جذري في آليات اللعب تنوي إضافته إلى لعبة FC 26؟

ج

أعتقد أن العنصر الأكثر تأثيرًا في التجربة هو المراوغة. كمية العمل التي بذلناها لتحسين الاستجابة فيها كانت عالية جدًا، لدرجة أننا قلنا في البداية: “دعونا نركّز على التحسينات الصغيرة”. لم نكن نحاول إدخال ميزة جديدة ضخمة، بل نظرنا إلى المشاكل الصغيرة التي تراكمت عبر السنوات، وبدأنا في معالجتها واحدة تلو الأخرى.

المراوغة معقّدة بطبيعتها، بسبب التداخل بين الفيزياء والرسوم المتحركة. وهذا ما أتاح لنا فرصًا كثيرة لإصلاح مشاكل دقيقة كانت تؤثر في جودة اللعب. ولأننا امتلكنا الوقت الكافي لتفكيك كل هذه التفاصيل والعمل عليها، فإن المراوغة أصبحت المكان الذي يُشعر فيه اللاعب بأكبر فرق بين الإصدارات السابقة والنسخة الجديدة.

س

صحيح، صحيح. وأرى أن التحوّل نحو تقديم نمطين مختلفين—أحدهما واقعي والآخر تنافسي—كان قرارًا كبيرًا وحاسماً: كيف اتخذتم هذا القرار؟ هل السبب أن الاستمرار في جعل اللعبة أكثر واقعية يمكن أن يجعل بعض عناصر اللعب أقل إثارة؟ أم أن هناك منهجية معينة دفعتكم لاتخاذ هذا التوجه؟ ما هي طريقة التفكير التي قادتكم إلى هذا القرار؟

ج

أعتقد أن اللحظة الحاسمة في هذا الجانب جاءت العام الماضي. صحيح أننا كنّا نملك بعض الإعدادات الجاهزة لعناصر التحكم حينها، لكن عند تعديل اللعبة، اتجهنا بتركيز أكبر نحو فكرة جعل دقة التمرير تتغير بناءً على عوامل مثل اتجاه اللاعب، وطريقة تحضيره للكرة، وتوجيه الكرة في الاتجاه الصحيح وأمور أخرى تعكس أسلوب لعب واقعي أكثر.

لكن عند صدور اللعبة، كان واضحًا أنها لم تلقَ قبولًا لدى جمهور اللعب التنافسي. ومع بداية العام الجديد، أعدنا ضبط الإيقاع وجعلنا اللعبة أسرع وأقل ميلًا لهذا النهج، مما أثار استياء اللاعبين المهتمين بالواقعية الذين أحبوا النسخة الأولى قبل التعديل.

وهنا أدركنا أننا لا نستطيع مواصلة النهج السابق؛ ببساطة، لا يمكن إرضاء السوقين في وقت واحد دون اتخاذ قرار جذري. وعندها قلنا: إذا أردنا تقديم تجربة تنافسية متفوقة، فعلينا أن نقدم بالمقابل تجربة واقعية قوية أيضًا، وهذا يستلزم آليات مختلفة تمامًا. ومن هنا قررنا أن نمضي في المسارين بالتوازي، بحيث يحصل كل جمهور على ما يناسبه وفي السياق الذي يفضّله.

س

بالضبط، إذًا أنت تخدم جمهورين مختلفين تمامًا الآن. حسنًا، مفهوم. هل كان هناك شيء معيّن في لعبة FC 25 شعرت بضرورة إصلاحه؟ هل كانت هناك مشكلة معينة، أو ربما أمر لم تكن راضيًا عنه تمامًا؟

في  FC 25 تلقينا الكثير من التعليقات حول تدخل الذكاء الاصطناعي، وبعض اللاعبين لم يعجبهم ذلك. هل كان هذا أحد الأمور التي عملتم على إصلاحها؟

ج

ما يقلق اللاعبين دائمًا هو الدفاع القائم على الذكاء الاصطناعي؛ ذلك الإحساس بأنك تستطيع تجاوز الجانب الدفاعي من المباراة دون تدخل فعلي، تاركًا اللعبة لتقوم بالمهمة نيابة عنك. وهذا تحديدًا ما أردنا التركيز عليه—خصوصًا للاعبين التنافسيين—قلنا: لا، السيطرة اليدوية على المدافعين أمر جوهري، لأن اللعبة هنا مواجهة مباشرة بين لاعبين، وتحدي وجهاً لوجه، وليس مواجهة بين لاعب وآلية برمجية.

ومن هذا المنطلق جاء القرار بالفصل بين نمطي اللعب “التنافسي” و”الواقعي”، ما أتاح لنا تعديل أسلوب اللعب الدفاعي: جعلنا الخط الخلفي أكثر اتساعًا، وأضفنا عوامل مثل الإرهاق الذي يؤثر على لاعبي الذكاء الاصطناعي فقط. يعني إن تركت الذكاء الاصطناعي يدافع عنك، ستجد لاعبين مرهقين يواجهون منافسين بكامل طاقتهم، وسيتجاوزونهم بسهولة. الحل؟ أن تتحكم بنفسك، وتعيد تموضع اللاعبين للدفاع يدويًا.

أما المشكلة الأخرى التي كانت مزعجة في FC 25 فهي ما نسميه “الارتداد بعد التدخل” أو “التدخلات الخلفية”، و “الارتدادات” ( tackle backs, و (bounce backs حيث يقوم أحد اللاعبين بالتدخل ثم يحدث تفاعل غير منطقي فيزيائيًا، لتعود الكرة للاعب المراوغ رغم أن التدخل كان ناجحًا. ركزنا كثيرًا على إصلاح هذه النقطة، وقدمنا بعض التنازلات. مثلًا، في الماضي كنا نسمح بحالات اختراق بين الأطراف للحصول على مثالية، لكن اللاعبين لا يريدون ذلك؛ ما يبحثون عنه هو نتيجة منطقية تُطابق ما حدث أمامهم في اللعبة.

في ، المتعة هي البوصلة، ويجب أن تقود كل قرار في عملية التصميم.

س

شكرًا جزيلاً. بول، كان من دواعي سروري  أن ألتقي بك.

تصدر EA Sports FC 26 في 26 سبتمبر 2025 على أجهزة PlayStation و Xbox و Nintendo و PC.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا