العاب / سعودي جيمر

أبرز الأسرار والانطباعات التي ستشعل حماسك قبل إطلاق باتلفيلد 6

  • 1/2
  • 2/2

في عرض باتلفيلد 6 الذي أُقيم في لوس أنجلوس، استُقبل الحاضرون بلافتة ضخمة تحمل عبارة “In Squad We Trust”، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث التي تزداد إثارةً وعنفًا مع كل لحظة. أحد المشاركين في الحدث قضى عدة ساعات يغوص بين خنادق المعارك وأطلال المدن المدمرة في مشهد مستقبلي سوداوي لعام 2027، وخُصّ بلقاء حصري مع اثنين من عقول اللعبة—المنتج التنفيذي كريستيان غراس والمخرج الإبداعي توماس “تومبن” أندرسون.

ورغم الكم الهائل من المعلومات والتفاصيل الجديدة التي انتشرت من تلك الانطباعات من قبل الإعلاميين والتي يصعب جمعها في مقال واحد، فقد حرصنا على انتقاء أبرز عشر ملاحظات استخلصها الإعلاميين من تجربتهم للعبة، والتي تشكل صورة أوّلية عما ينتظر اللاعبين عند صدور اللعبة لاحقًا هذا العام. وبعد ساعات من الانفجارات المتواصلة وأزيز الرصاص، خرج الصحفيون من الحدث بأذنين لا تزال ترنّ من هدير المعارك، لكنهم بنفس الوقت خرجوا بقناعة واحدة: سلسلة Battlefield عادت… وبقوة تفجيرية لا يُستهان بها.

ias

إذاً إليكم 10 مفاجآت نارية من قلب Battlefield 6 بعد 4 ساعات من القتال والتكتيك في طور الأونلاين، ومحادثات حصرية مع صُنّاع اللعبة:

ملاحظة: المقال نقلاً عن أحد الإعلاميين الذين جربوا اللعبة في الحدث.

  1. Battlefield 6 تسير على خطى Battlefield 3 و4… مع لمسة من Bad Company

من اللحظات الأولى في العرض، كان واضحًا أن اللعبة تستلهم روح Battlefield 3 و4، سواء في أسلوب اللعب أو في الأجواء. ومع ذلك، هناك شغف واضح بالتدمير الشامل يُذكّرنا بسلسلة Bad Company، ما يجعل Battlefield 6 بمثابة امتداد روحي لتلك التحف الكلاسيكية.

اللعبة كانت توحي بذلك، لكن العرض والتصريحات من المطورين جعلت الأمر جليًا: Battlefield 6 تستلهم جذورها بوضوح من Battlefield 3 و Battlefield 4 أكثر من أي جزء آخر في السلسلة. الإعداد الحديث، وطريقة الحركة، وإحساس إطلاق النار—كلها أعيد بناؤها من الأساس، لكنها محمولة على ونبرة مستمدة من تلك الكلاسيكيات المحبوبة.

وفي إحدى المقابلات، وصف المخرج الإبداعي توماس أندرسون اللعبة بأنها “الخليفة الروحية” لـ BF3 وBF4، مع اعتراف صريح بأن اهتمام المطورين بتقنيات التدمير والتفجيرات أعادهم أيضًا للتفكير في سلسلة Bad Company، التي عُرفت بروحها المجنونة وبيئاتها القابلة للتدمير بشكل واسع.

  1. التدمير “محدد سلفًا”… لكنه أكثر استراتيجية

في Battlefield 6 طريقة انهيار المباني ليست عشوائية، بل مصممة لتكون قابلة للتعلّم وتمنح اللاعبين ميزة تكتيكية. فكل جدار سينهار بنفس الشكل إذا أُصيب، ما يسمح بإتقان الخرائط وابتكار أساليب لعب تعتمد على توقع النتائج بدلاً من الفوضى العشوائية.

لم يعد تدمير المباني فوضويًا أو غير متوقع بناءً على طريقة إطلاق النار عليها. بل أصبح شبه محسوب، وكأن الخرائط تتذكر كيف تنهار. حين تطلق دبابة على جدار معين، سيتفجر بنفس الطريقة في كل مرة—مع اختلافات طفيفة في الدخان والمؤثرات البصرية، لكن النتيجة الأساسية تبقى ثابتة. هذا التوجه ليس عشوائيًا، بل ينبع من فلسفة تصميم يُطلق عليها “التدمير التكتيكي”، كما أوضح المخرج الإبداعي توماس أندرسون خلال جلسة حوارية مع الجمهور. الهدف هو أن يتقن اللاعبون أساليب اللعب بمرور الوقت، ويتعلموا أنماط التدمير في كل خريطة، مما يضيف عنصرًا استراتيجيًا للتجربة.

قال أندرسون: “يمكنك الاعتماد على السبب والنتيجة”، مشيرًا إلى أن العشوائية الكاملة تُدخل الفوضى وتُربك التخطيط، وهو أمر لا يرغب في حدوثه داخل اللعبة. لكنه أوضح أيضًا أن اللاعبين لا ينبغي أن يتوقعوا تطابقًا تامًا في كل تدمير، فمساحات اللعب ستظل تختلف من مباراة لأخرى بناءً على من يفجّر ماذا.

  1. عودة نظام الكلاسات… ولكن بأسلوب أكثر مرونة

الكلاسات التقليدية: هجوم، هندسة، دعم، واستطلاع عادت مجددًا، لكن الأسلحة لم تعد حكرًا على فئة معينة. اللاعبون بإمكانهم حمل أي سلاح، بينما تكمن الهوية الحقيقية لكل كلاس في أدواته وقدراته الثانوية التي أصبحت أكثر تأثيرًا وتخصصًا.

فبعد أن تخلّت Battlefield 2042 عن هذا النظام، يعود الآن بصيغته المعهودة: Assault، Engineer، Support، وRecon. لكن الاختلاف الجوهري هذه المرة هو أن الأسلحة لم تعد حكرًا على فئة معينة—بات بإمكان أي كلاسة استخدام أي سلاح، مما يمنح اللاعبين حرية تخصيص شخصياتهم دون قيود. التمييز الحقيقي بين الكلاسات أصبح يعتمد على الأدوات الخاصة والقدرات الثانوية، والتي أصبحت أكثر تأثيرًا ومحورية في أسلوب اللعب من أي وقت مضى. الهدف من ذلك، كما اعترف المطورون، هو تقليل الهيمنة التقليدية لبعض الكلاسات (مثل Assault) ومنح كل فئة فرصة للتميّز والتأثير التكتيكي.

  1. حرية حركة غير مسبوقة… حتى على ظهر المركبات

نظام “اركب في أي مكان” يتيح للاعبين التمسك بجوانب المركبات إذا كانت المقاعد ممتلئة—لكن بدون ضمانات للبقاء حيًا! أضف إلى ذلك تقنيات كالتدحرج عند السقوط، والتحرك الذكي حول الزوايا، وتثبيت الأسلحة على الحواجز لتقليل الارتداد… والنتيجة: تجربة قتالية ديناميكية من الدرجة الأولى.

فنظام “اقفز على متنها” الجديد في Battlefield 6 يكسر قواعد المنطق العسكري، ويعيد تعريف فكرة المركبات كأدوات للفرار والتكتيك. لم يعد الأمر محصورًا بعدد المقاعد—اللاعبون يستطيعون الآن التعلق بجوانب الدبابات والمركبات إذا كانت ممتلئة، رغم أن الحماية في هذه الحالة شبه معدومة، وهي مخاطرة تعكس روح اللعبة المليئة بالفوضى البطولية. ولأن الديناميكية لا تتوقف عند هذا الحد، تقدم اللعبة مجموعة ميزات جديدة لتعزيز الحركة: التدحرج القتالي لتفادي السقوط من الأماكن المرتفعة، الانحناء والميل حول الزوايا لرصد الأعداء دون كشف الموقع بالكامل، وتركيب الأسلحة على الحواجز لتقليل الارتداد وزيادة الدقة أثناء إطلاق النار.

يتبع..

كاتب

أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.