رغم امتلاكها لسلاسل ضخمة مثل Grand Theft Auto وRed Dead Redemption وNBA 2K، فإن شركة Take-Two Interactive لا تضع غالبية ألعابها في خدمات الاشتراك مثل Xbox Game Pass أو PlayStation Plus. وفي مكالمة مع المستثمرين هذا الشهر، أوضح رئيس الشركة كارل سلاتوف السبب وراء هذا التوجه: “نحن لا نفعل ذلك إلا إذا كانت الصفقة مجدية اقتصاديًا”.
قال سلاتوف:

“نحن نضع بعض ألعابنا في خدمات الاشتراك من حين لآخر. هم شركاء رائعون، لكننا لا نقوم بذلك إلا إذا كانت الصفقة جيدة من الناحية الاقتصادية… لقد فعلنا ذلك مع NBA في الماضي، ولا نتحدث كثيرًا عن المستقبل، لكن عندما نضع لعبة في قناة كهذه، فإنها تولّد التفاعل والدخل، ونقوم بذلك إذا كان الوقت مناسبًا والحسابات منطقية.”
CEO الشركة: الإصدارات الجديدة لا مكان لها في Game Pass
من جانبه، صرّح الرئيس التنفيذي ستراوس زيلنيك سابقًا أن وضع الألعاب الجديدة مباشرة في خدمات الاشتراك “لا يُعد خيارًا منطقيًا”، مشيرًا إلى أن ألعاب اليوم الأول مثل Call of Duty قد ترفع عدد المشتركين لفترة قصيرة فقط، دون تأثير طويل المدى.
تحذير من تأثير سلبي على الصناعة
رئيس استوديو Raccoon Logic، أليكس هاتشينسون، أبدى رأيًا مشابهًا، مؤكدًا أن إطلاق الألعاب في اليوم الأول عبر Game Pass قد يُفقدها قيمتها ويضر بصناعة الألعاب. وقد عاش هذه التجربة بنفسه عندما أطلق استوديوه لعبته Revenge of the Savage Planet عبر Game Pass، ولم تحقق التفاعل المتوقع.

كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.