قال نجم سلسلة Star Wars جون بوييغا أنه كان يتوقع تطور علاقة أكثر درامية بين شخصيته فين وشخصية راي (ديزي ريدلي) خلال ثلاثية السلسلة بدلاً من الصداقة البسيطة التي حصل عليها المشاهدون في النهاية. وفي حديثه في فعالية Fan Expo Boston، أشار بوييغا إلى أنه لاحظ تلميحات تفيد بأن شخصيته تتمتع بحساسية تجاه القوة (Force-sensitive) في سيناريو فيلمه الأول في السلسلة The Force Awakens، وكان يعتقد أن هذا الخط الدرامي سيتطور أكثر في الأفلام التالية، قبل أن يأخذ منحى مأساوياً. وقارن بوييغا فكرته عن العلاقة بين فين وراي بعلاقة المواجهة الكلاسيكية بين أوبى وان ودارث فيدر في Star Wars، معتبراً أن الشخصيتين كان من المفترض أن تصبحا خصمين، الأمر الذي كان سيمنح فين مساراً درامياً أعمق. قال بوييغا (نقلاً عن ScreenRant): "أعتقد أنني افترضت أنه يتمتع بحساسية تجاه القوة من سيناريو The Force Awakens، أو على الأقل بحلول نهاية السيناريو. كنت أظن أنهم يخططون لشخصيتين من الجيداي". وأضاف: "كنت أظن أننا سنشهد نوعاً من المواجهة مثل أوبى وان ودارث فيدر، أن نتحول إلى خصمين أو شيء من هذا القبيل". لكن، للأسف لم يتم تطوير هذا الخط الدرامي، ومهارات فين الناشئة كجيداي (مع أنه يحمل السيف الضوئي في مرحلة ما) تم تجاهلها إلى حد كبير. وبعد فيلمين، يحصل المشاهدون على بعض التلميحات الغامضة في The Rise of Skywalker، لكنها أيضاً لا تقود إلى أي نتيجة. (تذكر تلك اللحظات التي يخبر فيها فين راي بأنه يحمل سراً دون الكشف عنه فعلياً؟ نعم، هذا كل ما حصلنا عليه). تم تقديم فين كشخصية تتمتع بمنظور جديد حول الصراع المعتاد بين الخير والشر في أفلام Star Wars، كونه كان جندياً في قوات الإمبراطورية سابقاً. لكن باستثناء منافسته مع القائدة السابقة كابتن فازما (التي تم إنهاء خطها الدرامي سريعاً في The Last Jedi)، لم يُستكشف هذا الجانب كثيراً. في The Force Awakens، يبني فين أقوى علاقة له مع راي، وهو أمر لم يحظَ بالاهتمام الكافي في الأفلام التالية. أما The Last Jedi و The Rise of Skywalker، فيركزان قصة راي بشكل رئيسي على علاقتها بالجيداي السابقين مثل لوك، وعلى ارتباطها مع كايلو رين، الذي تتعمق علاقته بها ومع كلا جانبي القوة. أما شخصية بوييغا، فتمضي جزءاً كبيراً من أحداث The Last Jedi في مهمة جانبية إلى مدينة كانتو بلايت مع المتمردة روز، التي تمنعه لاحقاً من التضحية بنفسه خلال المعركة الحاسمة في الفيلم. وفي The Rise of Skywalker، يحصل فين على دور أقل حتى، حيث تُهمل شخصية روز ويصبح فين إلى حد ما مساعداً لبطل الطيار بو. السبب وراء التلميحات المتكررة لحساسية فين تجاه القوة دون تأكيدها على الشاشة يبقى لغزاً إلى حد ما، حيث أكد المخرج جيه جيه أبرامز في مقابلة لاحقة أن هذا كان بالفعل سر الشخصية. بالتأكيد، فين لم يحصل على دور درامي كبير مثل المواجهة على كوكب الحمم مع صديق ومرشد سابق. وبينما من المقرر أن تعود راي في فيلم واحد أو أكثر من أفلام Star Wars المستقبلية، يبقى مستقبل شخصية بوييغا أقل وضوحاً، وكذلك آماله في حمل السيف الضوئي مجدداً.