العاب / سعودي جيمر

أفضل 6 ألعاب تدور أحداثها في السبعينيات

  • 1/8
  • 2/8
  • 3/8
  • 4/8
  • 5/8
  • 6/8
  • 7/8
  • 8/8

جزء مما يجعل ألعاب الفيديو وسيلة ترفيه مثيرة للغاية هو قدرتها على استكشاف أي نوع من القصص يمكن تخيله. أحيانًا تأخذ هذه الأفكار شكل عوالم خيالية مبتكرة بالكامل، بينما تذهب ألعاب أخرى بعيدًا في المستقبل أو تجعل الخيال العلمي محورًا أساسيًا لها.

تستمر ألعاب الفيديو في التوغل في المجهول، لكنها في الوقت نفسه أصبحت تضم العديد من العناوين التي تهتم بالعودة إلى فترات تاريخية عريقة واستلهام أحداثها. تزداد قيمة هذه التجارب حين تنجح اللعبة في إعادة تصوير وقائع الماضي بدقة وواقعية. ورغم أن عقد السبعينيات يُعد فترة زمنية شهيرة ما زالت حاضرة بكثرة في وسائل الإعلام المختلفة، فإن عددًا من ألعاب الفيديو استوحى أجواءه من هذا العقد واستفاد من طابعه الرجعي ليمنح اللاعبين تجربة مختلفة تجمع بين الأصالة والحنين للماضي.

ias

Starsky & Hutch

تاريخ ألعاب الفيديو مليء بمحاولات تحويل المسلسلات والأفلام الشهيرة إلى ألعاب، وغالبًا ما تكون النتائج متفاوتة. لكن Starsky & Hutch جاء كعنوان على جهاز PlayStation 2 بشكل قد يبدو مفاجئًا للبعض، إلا أن الفكرة لم تكن سيئة تمامًا. المسلسل ترجم بشكل مقبول إلى لعبة قتال بالمركبات تدور في عالم السبعينيات الذي اشتهرت به السلسلة. صحيح أن اللعبة لا يمكن مقارنتها بألعاب ضخمة، لكنها اعتمدت بذكاء على أجهزة التحكم الإضافية مثل عجلة القيادة والمسدس الضوئي مما أضاف تجربة أكثر تميزًا وإثارة للاهتمام.

Battlefield Vietnam

تعتبر سلسلة Battlefield من أقوى سلاسل التصويب لعشاق الحاسب الشخصي، إذ تميزت بالجمع بين أسلوب اللعب الجماعي الكبير ومحاولة تقديم دقة تاريخية في الحروب. Battlefield Vietnam كانت ثاني إصدار في السلسلة، لكنها منذ البداية وضعت الأسس التي أصبحت فيما بعد من السمات الأساسية للألعاب اللاحقة. تضمنت اللعبة مجموعة واسعة من الخرائط التي عكست تضاريس حرب فيتنام المتنوعة، وأدخلت أسلحة متباينة تناسب تلك الفترة. كما أضافت تفاصيل صغيرة مميزة، مما عزز من غمر اللاعبين في أجواء الحرب.

Team Fortress 2

بدأت قصة Team Fortress كتعديل على لعبة Quake قبل أن تدرك Valve إمكانياته وتحوله إلى سلسلة مستقلة. ورغم مرور أكثر من عقد على صدور Team Fortress 2، إلا أنها ما زالت تحظى بمكانة كبيرة لكونها ساعدت على تشكيل ملامح ألعاب التصويب الجماعية الحديثة. التحديثات المستمرة والتعديلات من المجتمع حافظت على اللعبة نشطة. ورغم أن ما يميزها بالأساس هو أسلوبها الممتع والشخصيات الفريدة ومجتمعها النشط، إلا أن طريقتها في تقديم رؤية مستوحاة من أجواء السبعينيات أعطت اللعبة لمسة إضافية مسلية ضمن التجربة الكلية.

Steel Panthers II: Modern Battles

تُظهر ألعاب الفيديو اليوم إمكانيات هائلة في محاكاة الحروب وتقديمها بطرق مذهلة، لكن في التسعينيات كان المجال أكثر تقييدًا ومقتصرًا غالبًا على الألعاب التكتيكية وألعاب المحاكاة. ومع ذلك، برزت سلسلة Steel Panthers كواحدة من أبرز هذه الألعاب وأكثرها تقديرًا في جيلها. جاء الإصدار الثاني Steel Panthers II: Modern Battles ليطور ما قدمه الجزء الأول، حيث منح اللاعبين تجربة أكثر عمقًا واستراتيجية من خلال تسليط الضوء على معارك السبعينيات برؤية تكتيكية متقدمة بالنسبة لزمنه. هذا العنوان أثبت أن ألعاب الحرب يمكن أن تكون غنية بالتفاصيل والتخطيط بعيدًا عن مجرد الأكشن المباشر.

Leading Company

شهدت مكتبة ألعاب جهاز نينتندو الأصلي مجموعة من الألعاب المثيرة للاهتمام التي لم تجد طريقها إلى الأسواق الأمريكية بسبب ضعف جاذبيتها التجارية. واحدة من هذه الألعاب كانت Leading Company من تطوير Koei، والتي يمكن وصفها بأنها مزيج بين Sim City وحصة في مادة الاقتصاد. يتطلب من اللاعبين بناء إمبراطورية تجارية كبرى في خلال فترة صعود تقنيات VCR وVHS. تتيح اللعبة اختيار الحقبة الزمنية، سواء السبعينيات أو الثمانينيات، مع التعامل مع التغيرات التكنولوجية المرافقة لكل فترة. أسلوبها المبتكر جعل منها تجربة فريدة في عالم ألعاب الاستراتيجية والمحاكاة.

Rising Storm 2: Vietnam

رغم وجود العديد من ألعاب التصويب التي تناولت حرب فيتنام، إلا أن Rising Storm 2: Vietnam نجحت في التميز عن منافسيها بفضل تركيزها الكبير على الواقعية والتفاصيل الغامرة. اعتمدت اللعبة على إنشاء أجواء توتر حقيقية، حيث تُبقي الانفجارات المفاجئة والأصوات المدوية اللاعبين في حالة يقظة مستمرة. وعلى عكس الألعاب التي تركز على مهارة التصويب وحدها، جعلت السلسلة الانتصار مرهونًا بالتكتيك والتخطيط الجماعي. لم يعد الأمر مجرد إصابة الأعداء، بل أصبح يتطلب التفكير الاستراتيجي والتفوق الذهني للفوز، مما جعلها واحدة من أكثر التجارب تأثيرًا وعمقًا في فئة ألعاب الحرب التكتيكية.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا