أحيانًا لا يمكن منافسة متعة الكلاسيكيات القديمة. سمحت ألعاب الهواتف المحمولة بإتاحة بعضٍ من أكثر عناوين صناعة الألعاب أيقونيةً بين يدي اللاعبين بسهولة تامة. ما كان يتطلب سابقًا زيارة قاعة الألعاب المحلية أصبح اليوم متاحًا بضغطة زر وفي أي وقت.
متاجر مثل Google Play وApple Store لا تعاني من نقص في الخيارات عندما يتعلق الأمر بألعاب الفيديو، فهي تضم مكتبة واسعة من الألعاب الكلاسيكية التي تعود إلى عصر الأركيد الذهبي. سواء كان اللاعب من قدامى المخضرمين الذين يبحثون عن استعادة مهاراتهم بعد غياب طويل، أو من الجيل الجديد الذي يرغب في خوض تحديات الماضي لأول مرة، فإن هذه العناوين المليئة بالحنين ستلبي رغبات أي محب لعالم الألعاب وتمنحه تجربة تجمع بين البساطة والمتعة الخالدة.

Pac-Man
لن يكون من المفاجئ أن نجد واحدة من أشهر ألعاب الفيديو على الإطلاق متاحة بسهولة على الهواتف المحمولة. ظهرت Pac-Man لأول مرة في صالات الأركيد عام 1980، وسرعان ما أصبحت ظاهرة عالمية اجتاحت اللاعبين في كل مكان. واليوم، أصبت العودة إلى أجواء المتاهة المليئة بالأشباح أبسط من أي وقت مضى.
يتمكن اللاعبون من استعادة ذكرياتهم برحلة البحث عن أعلى النقاط أثناء التنقل بين المسارات المألوفة وجمع أكبر عدد ممكن من النقاط الصغيرة مع تفادي الأشباح الملاحقة. ورغم مرور أكثر من أربعة عقود، ما زالت الفكرة البسيطة للعبة تحمل سحرها الخاص وتبقى قادرة على الإدمان، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لقضاء الوقت الممتع.
Q*bert
لا شك أن عشاق ألعاب الفيديو يستحضرون في أذهانهم صورًا لشخصيات شهيرة في هذه الصناعة. ويبرز Q*bert، ذلك الكائن البرتقالي ذو الأنف الطويل والساقين القصيرتين، الذي يتمثل هدفه في السيطرة على الأهرامات الغريبة.
تأتي اللعبة على هيئة مزيج بين الألغاز والمنصات، حيث يتحكم اللاعب بـQ*bert وهو يقفز عبر المكعبات من قمة الهرم حتى نهايته، محاولًا تغيير ألوانها وإكمال النمط المطلوب. لكن المغامرة ليست سهلة، إذ يقف في طريقه عدد من الأعداء الذين يسعون لتعطيل تقدمه وجعل المهمة أكثر صعوبة. هذه التوليفة البسيطة والمبتكرة في وقتها ما زالت تمنحها مكانة خاصة في قلوب محبي الألعاب القديمة.
Tetris
من الصعب المبالغة في وصف مدى تأثير Tetris واستمرارية شعبيتها عبر الأجيال. وُلدت اللعبة في الاتحاد السوفيتي عام 1984، وسرعان ما تحولت إلى ظاهرة عالمية باعت مئات الملايين من النسخ على مختلف المنصات، حتى أصبحت رمزًا خالدًا في تاريخ ألعاب الفيديو.
تظل نسخة الهواتف المحمولة الطريقة الأكثر سهولة لتجربة هذه اللعبة الكلاسيكية، حيث يحاول اللاعبون تكوين أكبر عدد ممكن من الخطوط الأفقية باستخدام الأشكال الهندسية المتساقطة. الفكرة بسيطة للغاية، لكن عمقها وتحديها يجعلانها لا تُقاوم. ومن الصعب تصور أن Tetris ستفقد بريقها في أي وقت قريب، فهي لعبة صنعت لتبقى.
Space Invaders
تُعد Space Invaders واحدة من أوائل ألعاب إطلاق النار التي حققت شهرة واسعة في عالم الفيديو جيمز. أُصدرت لأول مرة في أمريكا الشمالية عام 1978 بواسطة Midway، وجاءت بفكرة بسيطة لكنها مثيرة، حيث يتحكم اللاعب بمدفع صغير ويواجه غزوًا فضائيًا من كائنات تتساقط تدريجيًا من أعلى الشاشة.
يزداد التحدي كلما نجح اللاعب في صد الهجوم، إذ تصبح سرعة وحِدة الأعداء أكبر مع استمرار اللعب، مما يجعل التجربة اختبارًا حقيقيًا للمهارة وردة الفعل. وقد أضافت اللعبة عنصر التنافس من خلال السعي لتحقيق أعلى النقاط ورؤية من يستطيع البقاء أطول وقت ممكن أمام موجات الأعداء المتواصلة، وهو ما جعلها أسطورة أركيد لا تُنسى.
Pinball
لا يمكن الحديث عن الألعاب الكلاسيكية دون ذكر Pinball، تلك اللعبة التي ارتبط اسمها بصالات الأركيد بشكل يكاد يكون مترادفًا معها. تمتلك Pinball تاريخًا طويلًا يعود إلى ما قبل عصر الفيديو جيمز، ومع ذلك حافظت على مكانتها حتى مع دخول العصر الرقمي.
في نسخها الحديثة، مثل Williams Pinball، تم تقديم مجموعة واسعة من التصاميم الكلاسيكية التي تحاكي أجواء ماكينات الأركيد القديمة بكل تفاصيلها البصرية والصوتية، مانحة اللاعبين إحساسًا واقعيًا قريبًا من تجربة الوقوف أمام آلة Pinball حقيقية. وبفضل هذا المزيج بين الحنين والتقنيات الحديثة، تبقى اللعبة تجربة ممتعة لكل من يبحث عن لمسة من الماضي.
Crazy Taxi
تنتمي Crazy Taxi إلى فئة ألعاب السباقات لكنها قدّمت واحدة من أكثر التجارب جنونًا في تاريخ هذا النوع. صدرت أول مرة في صالات الأركيد عام 1999 من Sega قبل أن تنتقل لاحقًا إلى أجهزة الكونسول المنزلية، واستطاعت أن تحجز لنفسها مكانة مميزة بفضل فكرتها الفريدة.
يتولى اللاعب دور سائق تاكسي مهمته إيصال الزبائن إلى وجهاتهم في أسرع وقت ممكن. لكن اللعبة لا تعترف بالقوانين المرورية، بل تجعل الفوضى والاستعراضات المتهورة جزءًا أساسيًا من متعتها. القفز فوق السيارات، والانزلاق عبر الشوارع المزدحمة، وتحطيم كل القواعد، كلها عناصر تضفي على التجربة طابعًا مميزًا. قضاء الوقت مع Crazy Taxi لا يقدم فقط سباقًا ممتعًا، بل رحلة مليئة بالمرح والجنون الذي يعكس روح ألعاب الأركيد في أوجها.
Galaga
تُعتبر Galaga واحدة من أبرز ألعاب الخيال العلمي الكلاسيكية في الأركيد، وقد صدرت لأول مرة عام 1981 من تطوير Namco. يتقمص اللاعب دور قائد مركبة فضائية مهمتها القضاء على الأعداء المعروفين باسم Galaga، في مواجهة مستمرة مليئة بالتوتر والإثارة.
على عكس Space Invaders التي اعتمدت على البساطة المباشرة، قدّما Galaga تجربة أكثر عمقًا وتكتيكًا، حيث لا يقتصر الأمر على إطلاق النار على موجات الأعداء، بل يتطلب أيضًا مراوغة المقذوفات القادمة والتفكير في التوقيت المناسب للهجوم والدفاع. وبالنسبة لعشاق ألعاب إطلاق النار الكلاسيكية، اظل Galaga خيارًا مثاليًا لمن يريد استكشاف الجذور المبكرة لهذا النوع من الألعاب والاستمتاع بتجربة مليئة بالتحديات.
Ms. Pac-Man
بعد النجاح الساحق الذي حققه Pac-Man الأصلي، جاء إصدار Ms. Pac-Man عام 1982 ليضيف لمسة جديدة إلى السلسلة، مع تحسينات جعلت التجربة أكثر تنوعًا وتحديًا. لم تقتصر التغييرات على الجانب الجمالي فقط، بل شملت أيضًا تصميم المتاهات التي جاءت بألوان مختلفة ومسارات جديدة للنفق السحري.
كما اختلفت أنماط حركة الأشباح، فأصبحت أكثر تنوعًا وذكاءً، وهو ما رفع من مستوى الصعوبة وزاد من حماس اللعب. وبالنسبة للاعبين الذين يشعرون بالملل من تكرار Pac-Man الأصلية، قدمت Ms. Pac-Man تجربة متجددة تحافظ على جوهر اللعبة الأصلي مع إضافة طبقات من العمق والمتعة.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.