تُعتبر Nintendo النسخة المكافئة لـDisney في عالم ألعاب الفيديو، بما تمتلكه من قائمة طويلة من الشخصيات العائلية المحبوبة مثل Mario، التي استطاعت أن تجمع اللاعبين من مختلف الأعمار. تمتد جذور الشركة إلى أكثر من مئة عام، إذ تأسست عام 1889 كشركة متخصصة في الألعاب الورقية والدمى قبل أن تتحول تدريجيًا إلى واحدة من أعمدة صناعة الترفيه الرقمي.
ومثل أي مؤسسة كبرى بهذا العمر الطويل، مرت Nintendo بعواصف كثيرة بسبب قرارات خاطئة أو إخفاقات استراتيجية كان من الممكن أن تهدد مسيرتها. فما أسوأ عشرة أخطاء ارتكبتها الشركة في تاريخها؟ هذه القائمة تسعى إلى تلخيص أبرز تلك اللحظات السوداء. ورغم ذلك، أثبتت Nintendo مرونتها وقدرتها على النهوض من كبواتها لتظل حتى اليوم لاعبًا رئيسيًا في السوق. أما مسألة إن كان هناك فشل حقيقي قادر على إسقاطها بالكامل، فذلك نقاش آخر ليوم آخر.

انحراف Joy-Con
منذ إطلاق جهاز Switch عام 2017 ظهرت مشكلة انحراف عصا التحكم Joy-Con بشكل مبكر، حيث كان اللاعبون يلاحظون حركة تلقائية غير مرغوبة للشخصيات في الألعاب. ورغم أن هذه الأزمة لم تنجح في تشويه صورة الجهاز أو إيقاف مبيعاته القياسية، فإنها ظلت نقطة سوداء متكررة في نقاشات اللاعبين. لم تتحرك Nintendo بشكل رسمي لحل المشكلة إلا بعد سنوات، حين سمحت بإرسال وحدات التحكم للإصلاح مجانًا. ورغم ذلك، وُصفت الأزمة بأنها نسخة مصغرة من كارثة “الضوء الأحمر” الشهيرة مع Xbox 360.
Nintendo Labo
أطلقت Nintendo مشروع Labo عام 2018 على Switch كفكرة مبتكرة تقوم على دمج الكرتون المقوى مع الألعاب التفاعلية. ورغم أن التجربة كانت غريبة ومسلية من حيث المبدأ، فإنها لم تجد لنفسها جمهورًا واسعًا. بعد بضعة حزم إضافية اختفى الدعم تمامًا، لتصبح مجرد تجربة عابرة. المشكلة الأكبر كانت السعر، حيث طُرحت المجموعة بـ80 دولارًا، وهو مبلغ اعتبره الكثير من أولياء الأمور مبالغًا فيه مقابل كراتين قابلة للطي.
ندرة Amiibo
ظهرت Amiibo لأول مرة عام 2014 بالتزامن مع إصدار Super Smash Bros. على Wii U، لكنها عانت من أزمة ندرة منذ البداية. فمع كل دفعة جديدة من الإصدارات كانت الكميات محدودة لدرجة الإحباط. استمرت هذه الأزمة لعامين تقريبًا قبل أن تتدارك Nintendo حجم الطلب. وارتبطت هذه الأزمة أيضًا بنُسخ NES وSNES Mini التي عانت من نفس المشكلة، حيث كان الجمهور يتوق لشرائها لكن قلة التوفر أفسدت التجربة.
سعر إطاق 3DS
أطلقت Nintendo جهاز 3DS في مارس 2011 بسعر 250 دولارًا، وهو نفس سعر Wii عند ظهوره عام 2006. جاء الإطلاق مصحوبًا بقائمة ألعاب ضعيفة، ما جعل المبيعات كارثية في البداية. اضطرت الشركة إلى تخفيض السعر بشكل غير مسبوق بعد خمسة أشهر فقط إلى 170 دولارًا، أي بخفض بلغ 80 دولارًا. ورغم أن الجهاز تعافى لاحقًا وحقق نجاحًا، فإن بدايته عكست قرارًا سيئًا من الشركة.
The Wii U
مثّل Wii U إحدى أكبر إخفاقات Nintendo بسبب سوء التسمية بالدرجة الأولى. فقد ظن الكثيرون أنه مجرد نسخة محسنة من Wii بدقة HD، خاصة أنه يدعم وحدات التحكم القديمة ويشغّل ألعاب Wii. أدى هذا الالتباس إلى ضعف الإقبال، وزاد الأمر سوءًا مع صدور PS4 وXbox One بعده بعام واحد فقط. ورغم وجود مكتبة ألعاب جيدة، فإنها لم تكن كافية لإنقاذه، ليبقى Wii U أحد أضعف أجهزة الشركة مبيعًا.
الجوانب الاجتماعية في Switch

من أبرز أزمات Nintendo المستمرة هي تعاملها مع الجانب الاجتماعي عبر الإنترنت. فبسبب حرصها الشديد على حماية الأطفال من المضايقات الإلكترونية، فرضت أنظمة مربكة مثل Friend Codes منذ Wii. ومع Switch اختارت الشركة حلًا غير عملي بوضع تطبيق مرافق على الهاتف للدردشة والتواصل بدلًا من دعم ذلك داخل الجهاز نفسه. أثار هذا النهج استياء اللاعبين لسنوات طويلة، وظل شاهدًا على ضعف رؤية Nintendo في هذا المجال.
كارتريدج N64 بدل الأقراص
اتخذت Nintendo قرارًا مثيرًا للجدل مع N64 بالاعتماد على الكارتريدج بدلًا من الأقراص. ورغم أن هذا الخيار منح ميزة السرعة في تحميل الألعاب، إلا أنه رفع تكلفة الإنتاج بشكل كبير مقارنة بالأقراص التي أصبحت معيار الصناعة. وصلت بعض الألعاب إلى 80 دولارًا، ما حدّ من انتشارها. كما أدى ذلك إلى خسارة العديد من مطوري الطرف الثالث الذين فضلوا المنصات المنافسة مثل PS1 الأرخص إنتاجًا والأوسع دعمًا.
64DD
سعت Nintendo لتعزيز قدرات N64 عبر ملحق 64DD الذي كان من المفترض أن يمنح الجهاز إمكانيات أكبر. لكن المشروع فشل تمامًا، إذ بدأ عدد من الألعاب كتجارب لهذا الملحق قبل أن تتعطل أو تلغى بسبب إخفاقه. تسبب ذلك في تباطؤ إنتاج مكتبة الألعاب وأضاع فرصًا كبيرة للجهاز رغم امتلاكه لعناوين قوية.
كسر الصفقة مع Sony
من أعظم الأخطاء التاريخية لـNintendo قرارها بإنهاء شراكتها مع Sony التي كانت تهدف إلى تطوير جهاز مشترك. كان يمكن لهذا التعاون أن يمنع ظهور PlayStation أصلًا ويغير خريطة صناعة الألعاب بالكامل. لكن بإنهاء الصفقة، مهدت Nintendo الطريق أمام Sony لدخول السوق وتحقيق نجاح كاسح مع PlayStation، لتفقد جيلًا كاملًا من الهيمنة.
Virtual Boy
يبقى Virtual Boy أسوأ إخفاق في تاريخ Nintendo. أُطلق عام 1995 كجهاز محمول ثلاثي الأبعاد، لكنه فشل تمامًا بسبب تصميمه غير المريح واعتماده على شاشة حمراء مزعجة تسبب الصداع والإرهاق. جاءت الألعاب ضعيفة والمبيعات كارثية، ما أدى إلى إيقافه بعد أقل من عام واحد. شكّل Virtual Boy مثالًا صارخًا على فشل الرؤية المستقبلية عندما لا تُترجم إلى تجربة عملية قابلة للنجاح.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.