أثارت الصور المسربة من فيلم Avengers: Doomsday جدلًا واسعًا بين محبي عالم Marvel السينمائي، إذ توحي بأن جزءًا محوريًا من خاتمة Avengers: Endgame قد لا يدوم طويلًا، مع بداية عهد "دكتور دووم" وسيطرته على الرعب المتعدد الأكوان. تنبيه: الخبر قد يحتوي على حرق لأحداث Avengers: Doomsday الصور المسربة تُظهر مجموعة من السيارات الكلاسيكية متوقفة بجوار منزل مألوف ضمن موقع تصوير أُقيم داخل حديقة Windsor في لندن. ويرى كثير من المعجبين أن هذا المنزل هو ذاته الذي ظهر في المشاهد الأخيرة من فيلم Avengers: Endgame، حيث عاش "ستيف روجرز/ كابتن أمريكا" مع "بيجي كارتر" بعد عودته بالزمن ليقضي معها حياة هادئة، خصوصًا أن الطراز القديم للسيارات يتناسب مع تلك الحقبة. وبينما رحب بعض المعجبين بفكرة عودة "كريس إيفانز" و"هايلي أتويل" لتجسيد شخصياتهما مجددًا، إلا وأن آخرون عبروا عن قلقهم من أن هذا قد يُفسد النهاية السعيدة للثنائي، في ظل مطاردة "دكتور دووم" لأي تهديد يهدد استقرار الكون المتعدد. وجب الذكر بأن فرقة Avengers سبق أن تدخلت في شؤون الأكوان المتعدد خلال تنفيذ خطة "سرقة الزمن" بفيلم Avengers: Endgame، والتي اتضح لاحقًا أنها أقرب إلى سرقة متعددة الأكوان. ووفقًا لقواعد السفر عبر الزمن التي وضعها الفيلم، لا يمكن العودة للماضي لتغيير المستقبل، بل يُنشأ واقع جديد متفرع بدلاً من ذلك ما يعني أن "العودة إلى المستقبل" غير ممكنة بالفعل. أما من وراء الكواليس فإن عودة "كابتن أمريكا" و"بيجي كارتر" قد تشكل ورقة رابحة لأستوديوهات Marvel إذ تُعيد شخصيتين محبوبتين ارتبط بهما الجمهور بفيلم Endgame، وتمنح السلسلة دفعة جماهيرية جديدة. كما أن هذا الاحتمال يفتح الباب أمام مواجهة مرتقبة بين اثنين من أعمدة هذا العالم السينمائي وهما "كريس إيفانز" و"روبرت داوني جونيور" بعد غياب طال انتظاره. سيتوجب على المعجبين الانتظار لاكتشاف مجريات الأحداث بأنفسهم، وذلك مع وصول فيلم Avengers: Doomsday إلى دور العرض في 18 ديسمبر 2026.