العاب / سعودي جيمر

5 ألعاب نُقلت من صالات الألعاب (الأركيد) إلى الكونسول بشكل مثالي تمامًا

  • 1/7
  • 2/7
  • 3/7
  • 4/7
  • 5/7
  • 6/7
  • 7/7

 

قبل أن تبدأ أجهزة الألعاب المنزلية في السيطرة على السوق بشكل فعلي، كان اللاعبون يتجمعون في صالات الأركيد حيث تمتد آلات الألعاب على مد البصر. كان من الممكن أن يقضي اللاعب يومًا كاملًا وهو يبدد ما يملك من قطع نقدية معدنية على ألعاب شبه مستحيلة، كل ذلك من أجل أن يضع أحرف اسمه في قائمة المتصدرين. كانت تلك التجربة جزءًا من متعة الأركيد، حيث لم يكن الفوز بالأمر السهل، بل تحديًا جماعيًا محفوفًا بالإصرار والمنافسة.

ias

ومع نضج سوق الأجهزة المنزلية وبدء ازدهارها، بدأت تلك التجارب في التراجع تدريجيًا، وقرر المطورون جلب ألعاب الأركيد الناجحة إلى المنازل. لكن الأمر لم يكن سلسًا في البداية، فقد جاءت بعض الألعاب بنسخ ممتازة حافظت على جوهر التجربة الأصلية، بينما انتهت أخرى كإصدارات رديئة أشبه بالتقليد الرخيص.

بمرور الوقت وتطور التكنولوجيا، تحسنت جودة النقل بشكل ملحوظ، وأصبحت الأجهزة الحديثة قادرة على تقديم ألعاب تتجاوز في قدراتها حتى أفضل أجهزة الأركيد. ورغم أن الخيارات اليوم تكاد تكون غير محدودة، فإن الذكريات القديمة المرتبطة بتلك اللحظات الذهبية ما زالت عالقة في أذهان اللاعبين. كانت ألعاب الأركيد التي انتقلت إلى الأجهزة المنزلية بشكل مثالي تمثل محطات مميزة في تاريخ الصناعة، ولهذا السبب نسلط الضوء هنا على 5 من أفضل ألعاب الأركيد التي تحولت إلى نسخ منزلية بشكل متقن ورائع.

Crazy Taxi

نجحت Crazy Taxi في أن تكون أكثر من مجرد لعبة سباقات مجنونة، إذ تحولت إلى مرآة تعكس فترة زمنية محددة في أواخر التسعينيات وبداية الألفية. عند اللعب في الأركيد، كان من السهل تمييز اللعبة بفضل الكابينة الصفراء اللامعة التي تشبه التاكسي الحقيقي، إضافةً إلى وجود عجلة قيادة، ودواسات، وناقل حركة يمنح التجربة طابعًا واقعيًا. أضفت العلامات التجارية الشهيرة مثل Levi’s وKFC وTower Records لمسة مألوفة لدى اللاعبين، مما جعل التجربة تبدو وكأنها مزيج بين الواقع والفوضى المرحة.

اعتمدت اللعبة على إثارة اللاعب من خلال أسلوبها الفريد، إذ كانت تكافئه على المخاطرة والقيادة المتهورة؛ مثل الاقتراب الشديد من السيارات الأخرى، أو أداء الحركات البهلوانية والقفزات السريعة. كل ذلك جعلها تجربة مليئة بالطاقة والحماس، صُممت خصيصًا لتناسب أجواء الأركيد حيث يُراد جذب اللاعبين بصرخة صوتية وضوئية من بعيد.

وعندما تم إصدارها على جهاز Sega Dreamcast عام 2000، لم تفقد اللعبة شيئًا من بريقها الأصلي. صحيح أن نسخة المنازل افتقدت إلى عجلة القيادة والدواسات، لكنها احتفظت بنفس المواقع الحقيقية التي ظهرت في الأركيد. أضافت Sega أنماط لعب جديدة إلى الإصدار المنزلي، مما منح اللاعبين سببًا إضافيًا للعودة إليها مرارًا وتكرارًا. لاقت النسخة نجاحًا كبيرًا لدرجة أن Sega سارعت إلى نقلها لاحقًا إلى PlayStation 2 وGameCube بعد إيقاف Dreamcast، لتبقى واحدة من أكثر ألعاب الشركة ارتباطًا بروح الأركيد.

 

Teenage Mutant Ninja Turtles: Turtles In Time

تُعتبر Teenage Mutant Ninja Turtles: Turtles In Time من أروع ألعاب الـbeat ’em up وأكثرها شهرة في التسعينيات. فقد تمكنت اللعبة من الجمع بين صعوبة التحدي ومتعة اللعب التعاوني، حيث أتاحت للاعبين التحكم بالأبطال الأربعة ذوي القدرات المختلفة أثناء قتالهم ضد أعداء Shredder وKraang عبر عصور زمنية متنوعة. كان لكل سلحفاة ميزاته الخاصة، مما جعل اختيار الشخصية جزءًا مهمًا من الاستراتيجية، سواء في القوة أو السرعة أو مدى الضربات.

ما جعل اللعبة مميزة أيضًا هو نجاح Konami في تحويلها إلى نسخة منزلية على جهاز Super Nintendo (SNES). ورغم أن هذا التحويل تطلب بعض التضحيات في قوة الرسومات مقارنة بنسخة الأركيد الأصلية، إلا أن النسخة المنزلية عوضت ذلك بإضافة مرحلة جديدة لم تكن موجودة في الأركيد، مما جعلها تجربة فريدة بحد ذاتها. وبهذا أثبتت اللعبة أنها ليست مجرد تحويل مباشر من الأركيد، بل إعادة صياغة مدروسة تستفيد من إمكانيات الجهاز وتقدم قيمة إضافية للاعبين. حتى اليوم، ما زال الكثيرون يعتبرونها واحدة من أفضل الألعاب التي صدرت على SNES، وواحدة من أكثر ألعاب السلاحف الخالدة.

 

After Burner II

صدرت After Burner II في عام 1987 كواحدة من ألعاب الكابينات المميزة في الأركيد، وجاءت لتبني على ما قدمه الجزء الأول وتأخذ التجربة إلى مستوى جديد من الإثارة. قدمت اللعبة طائرات أسرع، ورسومات أكثر وضوحًا، ومؤثرات بصرية وصوتية جعلت اللاعبين يشعرون وكأنهم في قلب معركة جوية حقيقية. اشتهرت اللعبة بكراسيها المتحركة في بعض كابينات الأركيد، حيث كان المقعد يهتز ويتمايل مع حركة الطائرة على ، مما أضاف عنصرًا غامرًا لم يكن شائعًا في تلك الفترة.

وعندما انتقلت اللعبة إلى Sega Genesis، أثبتت أنها واحدة من أفضل الألعاب الني نُقلت إلى المنازل في وقتها. على عكس الجزء الأول الذي لم يلقَ استحسانًا كبيرًا عند نقله إلى الأجهزة المنزلية، جاءت After Burner II لتظهر قدرات Genesis في محاكاة أجواء الأركيد، سواء من حيث السرعة أو المؤثرات البصرية. منح ذلك اللاعبين فرصة لتجربة جزء كبير من سحر الأركيد في منازلهم، وأكد أن Sega كانت تعرف كيف تستغل أجهزتها لتقديم أفضل ما في ألعابها. حتى اليوم، ما زالت اللعبة تُعتبر مثالًا بارزًا على كيف يمكن لتجربة الأركيد أن تحافظ على قوتها عند الانتقال إلى الأجهزة المنزلية.

 

Contra

أطلقت Konami لعبة Contra لأول مرة عام 1987 في صالات الأركيد، وكانت واحدة من أبرز الألعاب التي جسدت مفهوم التحدي المعروف باسم “صعوبة ألعاب الفيديو الكلاسيكية”. جاءت اللعبة لتجعل اللاعبين ينفقون العملات المعدنية باستمرار، إذ لم يكن من السهل النجاة من موجات الأعداء والرصاص المتطاير من كل زاوية. تميزت Contra بأسلوب لعب إدماني جعل اللاعبين يعودون مرارًا وتكرارًا لمجرد الحصول على فرصة جديدة للتقدم خطوة أبعد أو تحطيم رقمهم القياسي السابق.

وبفضل نجاحها الساحق في الأركيد، تم إصدار نسخة لـNintendo Entertainment System (NES) في العام التالي، 1988. ورغم أن الرسومات في نسخة NES كانت أقل دقة من إصدار الأركيد، إلا أن التحكم كان أفضل بكثير بفضل أزرار الـD-Pad مقارنة بالعصا التقليدية في أجهزة الأركيد. هذه الميزة جعلت التجربة أكثر انسيابية، وأعطت اللاعبين شعورًا بأن النسخة المنزلية ليست مجرد بديل، بل ربما أفضل في أسلوب اللعب. بمرور الوقت أصبحت Contra جزءًا أساسيًا من مكتبة NES، ومن الصعب تخيل هذا الجهاز الكلاسيكي بدونه.

 

Donkey Kong

برزت Donkey Kong في أوائل الثمانينيات إلى جانب Pac-Man كواحدة من أكبر ألعاب الأركيد وأكثرها تأثيرًا. قدمت اللعبة أسلوب لعب مبتكر في ذلك الوقت يعتمد على القفز فوق البراميل التي يرميها القرد الضخم، بينما يتحكم اللاعب بشخصية Jumpman في محاولته إنقاذ الأميرة. هذا المزيج من البساطة والتحدي صنع لعبة ممتعة وإدمانية جذبت الملايين حول العالم.

ومع النجاح الكبير في صالات الأركيد، دخلت عدة شركات في منافسة للحصول على حقوق إصدار اللعبة على أجهزة المنازل. تنافست Atari وColeco على هذا الامتياز، لكن Coleco هي التي نجحت في الفوز بالصفقة. أُطلقت النسخة المنزلية من Donkey Kong على جهاز Colecovision عام 1982، ورغم أن الجهاز لم يكن بقوة أجهزة الأركيد، إلا أن اللعبة لم تفقد بريقها. جاء أسلوب اللعب متقنًا وسلسًا، وكان من الصعب التمييز بين التجربة الأصلية وتجربة المنزل، مما جعل Donkey Kong لعبة مثالية لنقل متعة الأركيد إلى غرف المعيشة في تلك الفترة.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا