كشف الممثل رايان رينولدز للمرة الأولى عن كونه الشخص الذي سرب لقطات اختبار فيلم Deadpool عام 2014، وهي الخطوة التي مهدت الطريق أمام شركة 20th Century Fox للموافقة على إنتاج فيلم مخصص للبالغين، مستوحى من شخصية كان يُنظر إليها حينها باعتبارها "هامشية". ورغم أن هذا الاعتراف لم يكن مفاجئًا تمامًا لجمهور Deadpool، أكد رينولدز خلال مشاركته في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي هذا الأسبوع، وفقًا لما نقلته Entertainment Weekly قائلاً: أنا ممتن لأنني ارتكبت الخطأ في تلك اللحظة. يأتي ذلك بعدما أصبح Deadpool اليوم أحد أبرز شخصيات عالم Marvel السينمائي، وذلك بعدما فيلم Deadpool & Wolverine العام الماضي حاجز المليار دولار في شباك التذاكر العالمي، وهو الأمر الذي جعل "رينولدز" يَعود بالذاكرة إلى سنوات من التحدي، إذ واجه صعوبة كبيرة في إقناع مسؤولي 20th Century Fox بإنتاج فيلم مستقل للشخصية بطابع كوميدي دموي موجه للكبار، خاصة بعد تجربته السابقة بدور Wade Wilson / Weapon XI بفيلم X-Men Origins: Wolverine عام 2009. تعود قصة انطلاقة Deadpool إلى عام 2012، حين أعد المخرج "تيم ميلر" لقطات اختبارية لتجسيد الشخصية في نسخة واقعية وموجهة للبالغين. ورغم بقائها حبيسة الأدراج، تسربت هذه اللقطات إلى الإنترنت عام 2014، أي بعد ثلاث سنوات من مشاركة "رايان رينولدز" بفيلم Green Lantern الذي لم يُكتب له النجاح على الإطلاق، لتفتح صفحة جديدة تمامًا في مسيرته. وقدمت اللقطات شخصية Deadpool بكامل سماتها الشهيرة من كسر للحاجز الرابع، والسخرية اللاذعة وأيضًا عنف دموي مباشر، وقد لاقت المشاهد تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، ما دفع شركة 20th Century Fox إلى منح الضوء الأخضر لإنتاج فيلم Deadpool بنسخته المصنفة للكبار. وبعد أكثر من عقد من الزمان عاد "رينولدز" ليعترف خلال مشاركته في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي قائلاً: نعم لقد غششت قليلاً، لكنني شعرت أنني على وشك تقديم شيء سيجذب اهتمام الناس. أنا ممتن لأنني استمعت إلى تلك الغريزة، وممتن أيضًا لأنني فعلت الشيء الخطأ في تلك اللحظة.