في مواجهة موجة من الانتقادات التي طالت Death Stranding 2 خرج المخرج الأسطوري هيديو كوجيما عن صمته، نافياً بشدة ما تردد حول أن الجزء الجديد “أقل متعة” من سابقه. الجدل بدأ بعد أن أشار بعض المتابعين إلى أن اللعبة تبدو أكثر بساطة بينها تصريحات الملحن وودكيد في مقابلة مع مجلة Rolling Stone، مما أثار مخاوف من فقدانها لجوهرها الفريد. لكن كوجيما، عبر منشور على حسابه الرسمي في Threads، أوضح أن ما حدث ليس تبسيطًا، بل “تحسينات مدروسة” تهدف إلى جعل تجربة اللعب أكثر سلاسة. وقال كوجيما: “لم نقل أبدًا إن اللعبة ستكون أقل متعة. ما فعلناه هو تبسيط بعض عناصر اللعب لتكون أكثر وضوحًا وسهولة في الاستخدام، دون المساس بجوهر التجربة”. وأضاف: “في الجزء الأول، كان هناك الكثير من الأنظمة التي تتطلب من اللاعب فهمًا عميقًا، مثل إدارة المعدات، التوازن، والبيئة. في الجزء الثاني، قمنا بتعديل هذه الأنظمة لتكون أكثر انسجامًا مع أسلوب اللعب، لكننا لم نلغِ أي شيء جوهري”. كما أوضح كوجيما حقيقة التقارير التي تحدثت عن تغييره للعبة Death Stranding 2 بسبب إعجاب اللاعبين في الاختبارات المبكرة بها بشكل كبير. حيث قال: “أنا لم أتعمد أن أجعل اللعبة غريبة أو شيء من هذا القبيل.” “ما قصدته هو أنها لا يمكن أن تكون لعبة سهلة الهضم. الشيء الذي لا يُهضم يبقى في ذهن الشخص لفترة طويلة. وهذا ما عنيته عندما قلت: ‘أريد أن أفعل الأمور بطريقة مختلفة’.” كوجيما شدد على أن Death Stranding 2 لا تزال تحتفظ بعناصرها الفريدة، من الاستكشاف إلى التوصيل، ومن التفاعل البيئي إلى السرد العاطفي، بل إنها توسعت لتشمل آفاقًا جديدة من حيث القصة والتقنيات. واختتم حديثه قائلاً: “نحن نعمل على تقديم تجربة أكثر نضجًا، وأكثر توازنًا بين العمق والمتعة. هدفنا أن يشعر اللاعب بأنه يعيش داخل عالم متكامل، دون أن يضيع في تعقيدات غير ضرورية”. بهذا التصريح، يضع كوجيما حدًا للشائعات، مؤكدًا أن Death Stranding 2 ليست مجرد تكملة، بل إعادة تعريف لتجربة اللعب التي أسرت الملايين. ويبدو بأن كوجيما يريد أن يوصل رسالة مفادها أنه لا يسعى لإرضاء الجميع، بل يريد أن يترك أثرًا طويل الأمد حتى لو كان غير مريح في البداية.” كاتب أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.