يبدو أن السلسلة الشهيرة Fast & Furious تتجه نحو خط النهاية وسط ضغوط مالية غير مسبوقة. فقد أفادت تقارير جديدة بأن شركة Universal Pictures رفضت إعطاء الضوء الأخضر للجزء الأخير من السلسلة ما لم تنخفض تكلفته إلى 200 مليون دولار كحد أقصى، وذلك بعد أن أنفقت الشركة أكثر من 1.1 مليار دولار على الأفلام الثلاثة الأخيرة فقط. آخر أفلام السلسلة Fast X، صدر عام 2023 وانتهى بمشهد تشويقي مهد لما يفترض أنه الوداع الأخير ل"فين ديزل" و"جون سينا" وباقي الفريق. وكان من المفترض أن يصدر الجزء الثاني Fast X: Part 2 هذا العام، لكن المشروع تأجل بعد أن كشف "فين ديزل" في يونيو الماضي أن Universal طلبت منه الاستعداد لفيلم يصدر في أبريل 2027. رغم ذلك لم تعلن الشركة رسميًا عن الفيلم بعد، مما زاد الشكوك حول مستقبله خصوصًا بعد تقرير صحيفة The Wall Street الأخير. ووفقًا للتقرير، فإن أحدث نسخة من السيناريو تتطلب ميزانية تبلغ 250 مليون دولار، في حين تصر شركة Universal Pictures على خفضها بنسبة 20٪. وتعد هذه خطوة حاسمة، خاصة بعد أن تجاوزت تكلفة إنتاج Fast X حاجز 436.6 مليون دولار، لتصبح واحدة من أغلى الأفلام في تاريخ السلسلة. كما تُشير المصادر إلى أن الشركة تدرس تقليص عدد الشخصيات الرئيسية والحد من مواقع التصوير العالمية من أجل السيطرة على التكاليف. ومع أن عشاق السلسلة يتطلعون إلى الختام الكبير، يبدو أن سلسلة Fast & Furious هذه المرة ستواجه مطبًا ماليًا حادًا قبل الوصول إلى خط النهاية.