أطلق إيلون ماسك سلسلة من التوقعات الطموحة حول تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة به وقدرتها على إنشاء ألعاب فيديو وأفلام، رغم وجود قدر كبير من الشك عبر الإنترنت تجاه هذه الادعاءات. المزيد عن هذا الموضوعالإعلان عن لعبة Hellreaper من نوع روجلايت في تغريدة، قال مالك شركة Tesla إن استوديو الألعاب التابع له xAI سيستخدم Grok لإصدار لعبة "رائعة" منشأة بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي قبل نهاية العام المقبل. وجاء التصريح ضمن إعادة تغريد لمقطع فيديو يُظهر لعبة تصويب من منظور الشخص الأول بأسلوب Call of Duty بشكل بدائي. في الواقع، لدى xAI وظيفة شاغرة بعنوان "مدرّب ألعاب فيديو" براتب يتراوح بين 45 و100 دولار في الساعة، تكون مهمته تدريب Grok على إنتاج ألعاب فيديو "ممتعة، مبتكرة وجذابة"، مع تمكين المستخدمين من استكشاف تصميم الألعاب بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وتعزيز تطور الترفيه التفاعلي عبر ملاحظات دقيقة واختبارات متكررة. يُعد تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على ألعاب الفيديو من أكثر المواضيع سخونة في الصناعة حاليًا. ففي يونيو، توقع مدير Epic Games تيم سويني أن الفرق الصغيرة ستتمكن قريبًا من استخدام أوامر الذكاء الاصطناعي لإنشاء ألعاب تضاهي في حجمها روائع Nintendo مثل The Legend of Zelda: Breath of the Wild. وفي حديثه إلى IGN خلال فعالية State of Unreal 2025 التي كشفت فيها CD Projekt عن عرض تقني مذهل للعبة The Witcher 4، قال سويني إن أوامر الذكاء الاصطناعي ستصبح "جزءًا أساسيًا" من محركات الألعاب، وستُتيح "ابتكار أنواع جديدة بالكامل من الألعاب لم يكن بالإمكان تحقيقها أو تنفيذها من قبل" دون هذه التقنية. كما هو الحال مع ألعاب الفيديو، تُعد تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي موضوع الساعة في صناعة السينما. فقد أصدرت نقابة SAG-AFTRA الأسبوع الماضي بيانًا شديد اللهجة ردًا على ظهور الممثلة الاصطناعية تولي نوروود، التي أثارت غضب هوليوود. وقد كان الغضب على الإنترنت واسعًا، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت تولي نوروود ستحقق أي نجاح فعلي. وهناك أيضًا الخطر الحقيقي المتعلق بانتهاك حقوق النشر المرتبط باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. ففي عطلة نهاية الأسبوع، تعهّدت شركة OpenAI بمنح أصحاب حقوق النشر "تحكمًا أكثر تفصيلًا" في إنشاء الشخصيات بعد أن أنتج تطبيقها Sora 2 سيلًا من مقاطع الفيديو التي تجسّد شخصيات محمية بحقوق النشر، بما في ذلك تلك المملوكة لشركة Nintendo.