كشف تقرير جديد أن شركة Ubisoft ألغت خططها المبكرة لتطوير جزء من سلسلة Assassin’s Creed كانت أحداثه ستدور في فترة ما بعد الحرب الأهلية الأمريكية، وذلك بسبب مخاوف تتعلق بالمناخ السياسي المتوتر حاليًا في الولايات المتحدة. المزيد عن هذا الموضوعAssassin's Creed Shadows: Claws of Awaji's Side-Scrolling Introduction ووفقًا لموقع Game File، الذي كان أول من كشف عن المشروع غير المعلن سابقًا، فقد اتخذت Ubisoft قرار الإلغاء في يوليو 2024 بعد تصاعد التوترات السياسية والاجتماعية في البلاد، وكذلك عقب ردود الفعل القوية التي أثارها الكشف عن شخصية "ياسوكي" الساموراي الأسود الذي يتواجد بلعبة Assassin’s Creed Shadows. وقد وصف الموقع بأن المشروع الملغى الذي لم يحمل اسمًا رسميًا، كان سيقدم بطلًا أسود من أصول مستعبدة من الجنوب الأمريكي، ينضم إلى جماعة الـAssassins ليحارب منظمة Ku Klux Klan، في حبكة كانت تهدف إلى استكشاف قضايا الحرية والعدالة بعد انتهاء الحرب الأهلية. أوضح التقرير أن المشروع الذي كان لا يزال في مرحلة التصميم المبكر، حظي في البداية بموافقة الإدارة العليا في مقر Ubisoft بباريس، وبدأ تطويره داخل استوديو Ubisoft Quebec الفريق المسؤول سابقًا عن Assassin’s Creed Odyssey التي دارت أحداثها في اليونان القديمة، وAssassin’s Creed Syndicate التي وقعت أحداثها في لندن الفيكتورية. وكانت اللعبة ستجري أحداثها خلال فترة إعادة إعمار الولايات المتحدة التي تلت الحرب الأهلية وهي مرحلة تاريخية معقدة بطبيعتها، ما جعل من الطبيعي أن تتناول موضوعات حساسة مثل حقوق العبيد السابقين والعنف العنصري والاضطرابات السياسية عقب اغتيال الرئيس أبراهام لينكولن. كما كان من المخطط تضمين مشاهد تعود إلى زمن الحرب الأهلية نفسها لتسليط الضوء على خلفية البطل وأحداث الصراع. وبحسب التقرير فإن خبر إلغاء المشروع انتشر داخل الشركة في صيف 2024، بعد أيام فقط من محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في ولاية بنسلفانيا ورغم أن الحدث لم يكن السبب المباشر في القرار، إلا أنه جاء في سياق تزايد الحساسيات السياسية التي دفعت Ubisoft إلى التراجع عن المشروع مؤقتًا.