يعتبر Sackbird Studios واحدًا من الاستوديوهات الجديدة أسّسه مطوّرون سابقون من ZeniMax Online Studios. يضم الاستوديو حاليًا أقل من عشرة مطوّرين، وقد بدأ بالفعل العمل على مشروع جديد كليًا مخصص لأجهزة PC ووحدات الألعاب. جاء تأسيس الاستوديو في أعقاب إلغاء مشروع Project Blackbird في ZeniMax Online Studios، حيث قرر المطورون الذين كانوا جزءًا من المشروع إنشاء الاستوديو الخاص بهم Sackbird Studios. ويُوصف الاستوديو بأنه مملوك بالكامل للموظفين، وممول ذاتيًا لعدة سنوات، ما يمنحه حرية إبداعية كاملة دون تدخل من أي مستثمرين خارجيين.

يضم الفريق حاليًا عشرة مطورين يتمتعون بخبرة واسعة في تطوير الألعاب، ويركزون على ضمان أعلى مستويات الجودة في مشاريعهم. يشغل Lee Ridout منصب الرئيس التنفيذي للإستوديو، بينما يتولى David Worley مهام مدير العمليات (COO).

قال Worley في الإعلان الرسمي لتأسيس الاستوديو:

“بعد سنوات من العمل في مجال ألعاب AAA، أردنا حرية اتخاذ المخاطر الذكية دون انتظار الضوء الأخضر أو السعي وراء الأهداف الفصلية.”

وأضاف:

“نحن مملوكون وممولون بالكامل من قبل موظفينا، ما يعني أننا نجيب فقط لأولئك الشغوفين بالألعاب.”

وأشار الإعلان إلى أن تأسيس Sackbird Studios جاء كرد فعل على الإحباط الذي شعر به الفريق بعد إلغاء Project Blackbird. ولهذا السبب، تسعى إدارة الاستوديو لتجنّب العقبات والمشكلات التي واجهها المطورون سابقًا خلال مسيرتهم في صناعة الألعاب، بما في ذلك فترة عملهم في ZeniMax Online Studios. كما يجدر بالذكر أن أعضاء الفريق عملوا سابقًا على لعبة The Elder Scrolls Online إلى جانب مشروع Blackbird.

وقال Ridout في بيان:

“نحن ممتنون لوقتنا في ZeniMax Online Studios، فقد شكّلنا كمطورين وكأشخاص.”. “عندما علمت بإلغاء مشروع Blackbird وفقدان عدد كبير من الزملاء لوظائفهم، أشعل ذلك فينا حافزًا قويًا. أدركنا أن أفضل طريقة لحماية مهنتنا وفريقنا هي إنشاء استوديو يتمتع باستقلالية إبداعية غير قابلة للتفاوض.”

ورغم أن Sackbird Studios لم تكشف بعد عن تفاصيل مشروعها الجديد، فقد أكدت أنها بدأت فعليًا بالعمل عليه لأجهزة PC ووحدات الألعاب. وبالنظر إلى خبرة الفريق السابقة، فمن المرجح أن يكون المشروع الجديد عبارة عن تجربة مبتكرة في فئة ألعاب RPG. كان Project Blackbird واحدًا من عدة مشاريع قيد التطوير في استوديوهات مختلفة تابعة لشركة Microsoft، والتي أُلغيت ضمن حملة تسريح شملت أكثر من 9000 موظف.

ووفقًا لتقرير صدر في يوليو الماضي، فإن الرئيس التنفيذي Phil Spencer من Microsoft، كان قد جرّب نسخة مبكرة من Project Blackbird وأبدى إعجابه بها. بل وصل الأمر، بحسب التقرير، إلى أن Matt Booty، رئيس Xbox Game Studios، اضطر إلى سحب وحدة التحكم من يد Spencer بنفسه.

ووفقًا لأحد المصادر، جاء إلغاء Project Blackbird بمثابة صدمة كبيرة للمطورين، لأن الإصدارات التجريبية المبكرة كانت قد “أبهرت المسؤولين التنفيذيين في Xbox قبل بضعة أشهر فقط.” وأضاف المصدر أن النسخة التي أثارت الإعجاب كانت حديثة، حيث تم تطويرها في مارس الماضي. وكان من المتوقع أن تكون Blackbird لعبة تركز على أسلوب اللعب الجماعي، وتجمع بين إطلاق النار وعناصر جمع الغنائم، مع تركيز قوي على اللعب التعاوني. وقد أشارت تقارير سابقة إلى وجود تشابه بينها وبين لعبة Destiny من Bungie.