بعد ان استعرضنا الحصول على البطاريات في الفصل الرابع من لعبة Little Nightmares 3 الجزء الأول نستكمل القائمه في الجزء الثاني. تسلق الأرجوحة وألقِ الدمية عبر النافذة الصغيرة في الفصل الرابع من Little Nightmares 3 بعد دخول الغرفة الجديدة ستلاحظ وجود أرجوحة خشبية كبيرة في منتصف المكان تشبه الميزان القديم المستخدم في ساحات اللعب. تبدو غير مستقرة في البداية لكنها تشكل عنصرًا أساسيًا في حل اللغز التالي. اقترب منها ودع Low يساعد Alone في الصعود إلى الطرف المرتفع بينما يقف هو على الطرف المقابل لتثبيت التوازن مؤقتًا. استغل هذا التوازن لتسلق الأرجوحة والوصول إلى النقطة الأعلى في الغرفة حيث توجد نافذة صغيرة في الجدار العلوي تكاد تكون مخفية خلف بعض الصناديق. بمجرد الوصول إلى النافذة أمسك بالدمية الغامضة التي حصلت عليها سابقًا وألقها إلى الخارج عبر الفتحة الصغيرة. ستهبط الدمية في الغرفة المجاورة التي لم يكن بالإمكان الوصول إليها من قبل، مما يجعلها المفتاح الرئيسي للانتقال إلى الجزء التالي من الفصل. بعد ذلك استخدم الأرجوحة مجددًا أو تعاون مع شريكك لتجد طريقًا آخر يسمح لك بمتابعة التقدّم نحو المكان الذي سقطت فيه الدمية. هذه اللحظة تجسد مزيجًا رائعًا بين اللعب الفيزيائي والألغاز الذكية التي تشتهر بها سلسلة Little Nightmares، حيث تتطلب من اللاعب تنسيق الحركات بدقة بين الشخصيتين مع التفكير الاستراتيجي في ترتيب الخطوات للوصول إلى الهدف. كما تضيف الأرجوحة عنصرًا رمزيًا يوحي بالتوازن بين الماضي والواقع الذي بدأ ينهار تدريجيًا في هذا الفصل الغامض من القصة. الخروج من الغرفة واستعادة الدمية في الممر السفلي من الفصل الرابع في لعبة Little Nightmares 3 بعد أن تُلقي الدمية عبر النافذة الصغيرة وتنتهي من حل لغز الأرجوحة، ستسمع صوت الباب المعدني يُفتح ببطء في الغرفة المجاورة. اقترب من الباب بحذر ولاحظ كيف تغيّر الجو فجأة؛ فالضوء الخافت أصبح أكثر احمرارًا، والجدران باتت وكأنها تتنفس ببطء مما يضفي إحساسًا خانقًا وغريبًا على المكان. اخرج من الغرفة ببطء واتجه نحو المكان الذي سقطت فيه الدمية، ثم التقطها مجددًا من الأرض. لا يزال وهجها الأحمر النابض يزداد قوة في كل مرة تلمسها فيها، وكأنها تستجيب لوجودك أو تستمد طاقتها من الخوف المحيط بك. أمسك بها جيدًا وابدأ بالتحرك مبتعدًا عن الكاميرا في اتجاه الممر المظلم الذي يمتد أمامك. كل خطوة تخطوها داخل هذا الممر تكشف المزيد من التدهور الذي أصاب المعهد، حيث تتناثر الأوراق الممزقة على الأرض وتُسمع أصوات الصرير القادمة من الأنابيب المعدنية. مع كل خطوة تقترب من الثقب الضخم الموجود في الأرض، يتزايد اهتزاز الأرضية وكأن المكان ينهار ببطء تحتك. هذا الثقب الهائل الذي كان يعيق طريقك في السابق أصبح الآن نقطة محورية جديدة في رحلتك. ربما ستستخدم الدمية بطريقة غير متوقعة لتفعيل آلية خفية، أو ربما تكتشف أن هذا المكان هو أكثر من مجرد معهد، بل بوابة تربط بين العالم الحقيقي وكوابيس الشخصيتين. تجسّد هذه اللحظة ذروة التوتر في الفصل الرابع من Little Nightmares 3، حيث يبدأ اللاعب في إدراك أن الأحداث لم تعد مجرّد سلسلة من الألغاز، بل جزء من قصة أعمق تتعامل مع الخوف والذكريات والانعكاسات النفسية للشخصيتين. كل تفصيل في هذا الممر، من الضوء الأحمر إلى صدى الخطوات، يهدف إلى غمر اللاعب في إحساسٍ دائم بالخطر والغموض، مما يجعل هذه المرحلة من أكثر اللحظات تأثيرًا وإثارة في اللعبة بأكملها. الدخول إلى الغرفة الجانبية والوصول إلى ذراع التشغيل في الفصل الرابع من لعبة Little Nightmares 3 بعد تجاوز الممر المظلم والاقتراب من الثقب الكبير، لاحظ الباب المفتوح في الجهة اليمنى من الممر. اقترب منه ببطء فالأجواء داخل المكان أصبحت أكثر توترًا؛ فالأضواء تتقطع بشكل متكرر وصوت الرياح يتسلل من الشقوق في الجدران. ادخل الغرفة بحذر وستجد نفسك في ممر جانبي ضيق يقودك نحو غرفة أخرى تضيء فيها لمبة خافتة في الزاوية. تابع السير حتى تصل إلى الغرفة التالية التي تحتوي على ذراع معدني مثبت في أحد الجدران، وهو عنصر أساسي ضمن سلسلة الألغاز في هذا الجزء من الفصل. الذراع يبدو صدئًا قليلًا لكنه لا يزال قابلًا للحركة. هذه الغرفة تمثل نقطة محورية في التقدّم، إذ يجب على اللاعب استخدام الدمية أو تنسيق الحركات بين Low وAlone لتفعيل الذراع وفتح المسار القادم. لكن ما يميز هذه اللحظة ليس الذراع فقط، بل الأجواء المحيطة به. فبينما تقترب من الآلية تسمع أصوات همسات بعيدة قادمة من خلف الجدران، وصدى خطوات غير مألوفة يجعل المكان يبدو حيًّا بطريقة مريبة. عندما تلمس الذراع لأول مرة، يتوهج الضوء الأحمر المنبعث من الدمية مجددًا ليملأ المكان، وكأنها تتفاعل مع الطاقة المنبعثة من الجهاز نفسه. هذه المشاهد تُظهر براعة Little Nightmares 3 في الدمج بين الرعب النفسي والتفاعل البيئي الذكي، إذ لا يكون حل الألغاز مجرد فعل ميكانيكي بل تجربة مشحونة بالتوتر والرمزية. فالذراع هنا لا يفتح بابًا فقط، بل يمثّل خطوة جديدة في رحلة الغوص داخل أعماق الماضي المظلم للشخصيتين Low وAlone. تفعيل ذراع الآلية باستخدام الدمية في الفصل الرابع من لعبة Little Nightmares 3 بعد دخول الغرفة والعثور على ذراع التشغيل لاحظ أن الوصول إليه يحتاج إلى تنسيق دقيق بين الشخصيتين. ضع الدمية على الأرض بالقرب من الجدار لتبقى قريبة من مصدر الطاقة الذي تصدره، فوهجها الأحمر يعمل كمنشط للآليات القديمة في هذا المكان. بعد ذلك اجعل Low يساعد Alone في الصعود إلى المنصة المرتفعة حيث يوجد الذراع المعدني المثبت في الحائط. بمجرد أن تصل Alone إلى الأعلى، أمسك بالذراع واسحبه للأسفل بقوة. سينتج عن ذلك صوت معدني مرتفع يتردد صداه في أرجاء الغرفة بينما تُغلق البوابة التي دخلت منها ببطء خلفك، لتُحبس في الداخل. لكن في المقابل ستفتح بوابة جديدة في الجهة المقابلة، تُظهر ممرًا آخر غارقًا في الظلام. يبدو وكأن النظام الميكانيكي في المكان مصمم لإجبارك على المضي قدمًا دون رجعة، مما يزيد الإحساس بالعزلة والتوتر. في هذه اللحظة يضيء وهج الدمية من جديد ليملأ المكان بضوء أحمر نابض، وكأنها تتفاعل مع التغيير في بنية المعهد. الأصوات الخافتة التي تملأ الغرفة توحي بأن ما يحدث ليس مجرد تفعيل آلي بل طقس غامض مرتبط بالدمية نفسها. ومع فتح الممر الجديد تتغير الأجواء من فضول استكشافي إلى إحساس غامض بالخطر، حيث يدرك اللاعب أن كل خطوة إلى الأمام تقرّبه أكثر من حقيقة هذا العالم المشوّه ومن الأسرار المظلمة التي تربط Low وAlone بالمكان. تمثل هذه اللحظة مزيجًا مثاليًا بين الذكاء في تصميم الألغاز والرعب النفسي الذي تشتهر به Little Nightmares 3، إذ يتحول كل تفاعل بسيط مع البيئة إلى تجربة مشحونة بالمعنى والتوتر والخوف من المجهول. لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.