العاب / سعودي جيمر

4 ألعاب مثالية تفوّقت أجزاؤها اللاحقة عليها

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

عند تطوير جزء ثانٍ من لعبة ، يجب على المطورين معالجة كل العيوب التي احتوتها النسخة السابقة مع الحفاظ في الوقت نفسه على جوهرها وروحها الأصلية. وقد نجحت العديد من الألعاب في تحقيق هذا التوازن المذهل.

لكن من الصعب جدًا تقديم تكملة تتفوّق على الأصل عندما يكون الجزء الأول شبه مثالي من البداية. فهناك عشرات الإصدارات من Pac-Man وTetris، ومع ذلك لم يتمكن أي منها من استعادة سحر التجربة الأولى. ورغم أن تعريف “التحفة الفنية” يختلف من لاعب لآخر، فإن تحسين عمل يُعتبر كاملًا بالفعل يبدو أمرًا مستحيلًا.

ias

ومع ذلك، يحدث هذا أحيانًا. فحين تحصل لعبة يُنظر إليها على أنها مثالية على جزء ثانٍ، فإنها غالبًا ما تحقق مبيعات ضخمة بغضّ النظر عن مستواها الفعلي. لكن بعض المطورين يختارون تجاوز التوقعات، فيصقلون الآليات، ويتخلصون من العيوب الصغيرة، ويضيفون كمًا هائلًا من الأفكار الجديدة، مما يجعل الجزء الجديد يتفوق على الأصل في كل الجوانب.

هذه الألعاب التالية كانت تُعد ذروة في جودتها، لكن أجزاؤها اللاحقة أثبتت أن الكمال يمكن تجاوزه أحيانًا.

Batman: Arkham Asylum & Batman: Arkham City

عندما أعلنت شركة Rocksteady -التي لم تكن معروفة وقتها سوى بلعبة واحدة- عن عملها على لعبة Batman جديدة، لم يتوقع أحد أنها ستصبح لاحقًا المعيار الذهبي لألعاب الأبطال الخارقين.

لكن Batman: Arkham Asylum قلبت الموازين تمامًا. بفضل أسلوب التحكم السلس، والقتال العنيف، والتحقيقات الذكية، والسيناريو المشوّق، والأداء الصوتي الأسطوري، قدّمت اللعبة تجربة تجعل اللاعب يشعر فعلًا بأنه يعيش داخل عقل فارس الظلام ومع أن التوقعات كانت مرتفعة للغاية للجزء التالي Arkham City، فإن المطورين تجاوزوا أنفسهم وقدموا التجربة المثالية لباتمان. فالعالم المفتوح أصبح أوسع بكثير، مما جعل الاستكشاف والتحليق والقتال أكثر حرية وسلاسة من أي وقت مضى إحدى الانتقادات القليلة للجزء الأول كان ضعف الزعماء، لذا تم إصلاح ذلك كليًا في الجزء الثاني، مع معارك مذهلة أبرزها المواجهة مع Mister Freeze التي تُعد من أكثر المواجهات ابتكارًا في تاريخ الألعاب.

كما ازدادت تنوع المهام والأنشطة الجانبية، وأصبح السرد أكثر التواءً ودهشة، خصوصًا مع الصادمة التي تركت اللاعبين في ذهول تام في Arkham Asylum شعرتَ أنك باتمان. أما في Arkham City، فقد أصبحت أنت باتمان.

Super Mario & Super Mario Galaxy 2

رغم أن سلسلة Super Mario هي العمود الفقري لنينتندو، إلا أنها نادرًا ما تقدم أجزاء متتابعة مباشرة. لكن النجاح الساحق لـSuper Mario Galaxy جعل الشركة تكسر القاعدة وتبدأ تطوير جزء ثانٍ فورًا.

ومع أن فكرة العودة إلى الفضاء وجمع الـPower Stars بدت مغرية، إلا أن التفوق على الجزء الأول بدا شبه مستحيل. فقد كانت Super Mario Galaxy تحفة بكل المقاييس، وأعلى لعبة تقييمًا في موقع GameRankings، وأول لعبة من نينتندو تفوز بجائزة BAFTA. كانت تجربة مذهلة في دقة تحكم جهاز Wii، مع تصميم مراحل متقن وآليات جاذبية عبقرية.

ومع ذلك، جاءت Super Mario Galaxy 2 لتثبت أنه يمكن تجاوزها. فقد قدّمت ألغازًا أكثر إبداعًا، وخريطة أوضح، وتوازنًا أدق في مستوى الصعوبة، وزعماء أفضل تصميمًا، وبيئات أكثر روعة، وأدوات مساعدة جديدة جعلت الاستكشاف أكثر متعة.

كما عاد Yoshi بدور أساسي، وليس كشخصية جانبية، حيث لعب دورًا مهمًا في العديد من أصعب المراحل، في أفضل توظيف له في تاريخ السلسلة.

ولأن اللعبة تضيف 120 نجمة إضافية بعد إنهاء القصة، فهي تقدم محتوى ضخمًا يرضي أي لاعب يسعى للإكمال التام.

Super Mario Galaxy 2 إنجاز فني مذهل، ومن الصعب تصديق أن نينتندو لم تضمّها إلى مجموعة Super Mario 3D All-Stars، إنها فرصة ضائعة بحق.

Half-Life & Half-Life 2

من الصعب الآن تصديق أن هناك من كان متشككًا في Half-Life 2، خاصة وأن الجزء الأول كان نقطة تحوّل كبرى في ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول.

لكن الانتظار الطويل للجزء الثاني، وتأجيله لعامٍ كامل، وتسريب الكود المصدري غير المكتمل على الإنترنت، جعلت شركة Valve تواجه موجة انتقادات حادة أصابت فريق التطوير بالإحباط.

ومع ذلك، كان التأجيل ضروريًا لتحقيق ما أراده Gabe Newell. فبدلًا من إعادة تدوير ما قدمه الجزء الأول، أراد رئيس الشركة أن يجعل Half-Life 2 إعادة تعريف للتصنيف ذاته مرة أخرى، وأن ترفع السقف لما يمكن أن تكون عليه ألعاب التصويب من حيث الواقعية والتفاعل.

وقد نجح الفريق في ذلك بامتياز. فبينما نالت اللعبة المديح على الرسوم والتحريك والصوتيات والذكاء الاصطناعي، كان محرك Havok الفيزيائي هو العنصر الفارق. إذ مكّن اللاعبين من التفاعل مع بشكل واقعي غير مسبوق في وقتها، ما جعل كل مواجهة وكل لغز تجربة جديدة كليًا ثم هناك Gravity Gun: الأداة التي وحدها تختصر عبقرية اللعبة.

وفي النهاية، حصدت Half-Life 2 أكثر من 39 جائزة لعبة العام، ورسّخت مكانتها كإحدى أعظم ألعاب الفيديو في التاريخ.

Resident Evil & Resident Evil 2

قد تبدو Resident Evil الأولى متقادمة بصريًا اليوم، لكن من السهل نسيان مدى تأثيرها في حينها. رغم الأداء الصوتي المتواضع، كانت التجربة مرعبة بحق، بفضل مشاهد الفزع المفاجئة، والذخيرة المحدودة، والأجواء المشحونة بالتوتر، والتصميم المذهل للوحوش. كما ساهمت الزوايا الثابتة للكاميرا في مضاعفة الإحساس بالخطر، فأنت تسمع الوحش يزحف نحوك دون أن تراه.

كان يمكن للعبة أن تتحول إلى تجربة إطلاق نار تقليدية، لكن Capcom ركّزت على عنصر التخطيط. فحمل اللاعب لعناصر محدودة جعله يختار بحذر ما يستخدمه ومتى، مما أضفى عمقًا استراتيجيًا على الرعب.

وعندما بدأ العمل على الجزء الثاني، واجه المشروع إعادة تطوير كاملة أثارت القلق من فشله. لكن النتيجة كانت مبهرة: Resident Evil 2 تفوقت في كل جانب، من تصميم المراحل والرسومات إلى الألغاز والتحكم. كما ركّزت القصة على المشاعر والصراعات الإنسانية، ليجد اللاعب نفسه مرتبطًا بالشخصيات أكثر من أي وقتٍ مضى. (وما زال موت الشرطي في البداية يترك أثره في النفوس).

الأعداء الجدد مثل Licker وMr. X رفعوا من مستوى الرعب، بينما تحوَّل تحوُّل Birkin إلى مشهد سينمائي مرعب بحق.

ورغم أن نسخة الريميك عام 2019 كانت رائعة، إلا أن إصدار 1998 الأصلي لا زال يحتل مكانة خاصة في ذاكرة عشاق السلسلة.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا