العاب / سعودي جيمر

ألعاب سيئة وقع الكثير في فخ شرائها – الجزء الأول

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

لو كان هناك عدلٌ في هذا العالم، لكانت جواهر مثل FBC: Firebreak قد حققت مبيعاتٍ ضخمة. فبالنهاية، يجب أن يسير النجاح النقدي جنبًا إلى جنب مع النجاح التجاري.

لكن لا تكتفي هذه التحف الفنية بعدم حصولها على الاهتمام الذي تستحقه مرةً تلو الأخرى، بل هناك أيضًا عددٌ هائل من الألعاب التي تحقق أرباحًا طائلة رغم أنها قمامةٌ خالصة.

ias

من الصعب تصديق أن الزبائن قد يدفعون خمسين جنيهًا إسترلينيًا أو أكثر مقابل منتجٍ تافهٍ تمامًا، خصوصًا عندما تكون العلامات على فشله واضحة منذ البداية. فإذا كان المشروع قد واجه تأخيراتٍ متكررة، أو كانت الحملات الترويجية سيئة، أو لم تُرفع قيود المراجعات إلا في اللحظة الأخيرة، فمن الحكمة الانتظار حتى صدور التقييمات قبل إنفاق المال الذي جُني بجهدٍ وتعب.

وبالطبع، هناك أوقات استعاد فيها مجتمع اللاعبين وعيه في اللحظة المناسبة. فعلى الرغم من أن هناك ألعابًا أثارت ضجة كبيرة، فإن السمعة السيئة التي انتشرت عنهما دفعت الجمهور إلى حفظ أموالهم، مما أدى إلى فشلهما التجاري.

ومع ذلك، كانت هناك أوقاتٌ كان فيها الحماس الجارف طاغيًا إلى درجةٍ جعلت المستهلكين يشترون بعض الألعاب بأعدادٍ ضخمة بغض النظر عن جودتها، أو بالأحرى، عن غيابها.

Frogger

هناك بعض ألعاب الفيديو التي لا تحتاج إلى إعادة صنعٍ (ريميك) على الإطلاق، مهما كانت شهرتها أو تأثيرها. فعلى الرغم من أن لعبة Frogger سيطرت على صالات الألعاب في أوائل الثمانينيات، فإن أسلوبها البسيط كان من غير المرجح أن يجذب الجماهير في التسعينيات، خاصة بعد أن انتقلت أجهزة الألعاب إلى بيئة الرسومات ثلاثية الأبعاد.

ومع ذلك، رأت شركة Hasbro أن هذا هو الوقت المثالي لإعادة إصدار لعبة القفز بين السيارات على الحاسوب الشخصي وجهاز PSOne. ورغم أن الرسومات قد تم تحسينها، فإن النسخة الجديدة من Frogger كانت كارثة. فبسبب مستوى الصعوبة الشديد والقيود الزمنية غير المنطقية، أصبح اللاعب مضطرًا إلى حفظ حركة كل مركبةٍ على الطريق ليتمكّن من النجاة، وهو أمرٌ مملّ ومرهق، خصوصًا مع نظام التحكم الرديء.

لكن بفضل عامل الحنين إلى الماضي، تمكنت Frogger من بيع أكثر من ثلاثة ملايين نسخة على جهاز PlayStation، وأكثر من أربعة ملايين نسخة بشكلٍ عام.

ومع ذلك، لم يكن الحنين وحده هو السبب في نجاح مبيعات اللعبة. فبعد عدة أشهر من إطلاق النسخة الرديئة، بثّت إحدى المسلسلات حلقة بعنوان The Frogger، دارت أحداثها حول اللعبة الكلاسيكية الأصلية. وبما أن المسلسل كان أشهر كوميديا تلفزيونية في ذلك الوقت، فمن السهل تصديق أن ظهوره كان له تأثيرٌ مباشر على مبيعات اللعبة.

Shadow The Hedgehog

عندما ظهر Shadow the Hedgehog لأول مرة كشخصيةٍ جانبية في لعبة Sonic Adventure 2، لم يكن من المتوقع أن يصبح بهذه الشعبية الكبيرة، لكن نجاحه الهائل دفع شركة SEGA إلى إطلاق لعبةٍ فرعيةٍ خاصةٍ به.

وعلى الرغم من أن إصدار عام 2005 من Shadow the Hedgehog احتوى على عناصر سلسلة Sonic الكلاسيكية مثل جمع الحلقات والسرعة العالية، فإنه بدا منفصلًا عن أسلافه بسبب طابعه المظلم ومواضيعه الناضجة. فبدلًا من التركيز على تدمير أعداء Badniks وتنفيذ الحركات الدائرية، صار البطل الغامض يطلق الرصاص على خصومه بينما يقود دراجته النارية.

حتى لو تم فصل اللعبة تمامًا عن سلسلة Sonic، فإنها لم تكن جيدة بحد ذاتها، بسبب الكاميرا السيئة، والأداء الصوتي السخيف، وأسلوب التحكم المتعثر. كما أن هجوم Shadow الموجّه يثبت أنه غير موثوقٍ للغاية، إذ من المحتمل أن ينحرف نحو الموت أثناء استخدامه. ورغم أن الأسلحة النارية كانت إحدى نقاط الجذب في اللعبة، فإن استخدامها مزعج بسبب نظام التصويب التلقائي المتقطع.

وبسبب هذه العيوب الكثيرة، أصبحت Shadow the Hedgehog أدنى الألعاب تقييمًا في السلسلة الرئيسية (قبل أن تنتزع لعبة Sonic ’06 هذا اللقب لاحقًا).

لكن في نهاية المطاف، ساعد حب الجماهير للشخصية على إنقاذ الموقف، إذ تجاوزت مبيعات اللعبة مليوني نسخة، مما جعلها من أنجح ألعاب Sonic على الإطلاق. قد يُطلق على Shadow the Hedgehog وصف الفشل، لكن الأرقام تحكي قصةً مختلفة تمامًا.

Resident Evil 6

على الرغم من أن سلسلة Resident Evil مرّت بفترات صعودٍ وهبوط، فإن جميع أجزائها الرئيسية نالت استحسان النقاد. باستثناء الجزء السادس.

فعلى الرغم من أن عناصر الرعب والبقاء على قيد الحياة كانت قد خُففت في الجزأين السابقين، إلا أن Resident Evil 6 ألغت هذه العناصر تمامًا. والأسوأ من ذلك أنها ضاعفت من العيوب المتكررة في السلسلة، مثل الشخصيات السطحية والحوار المليء بالابتذال.

كما أن اللعبة امتلأت بجرعاتٍ مفرطةٍ من الأكشن المبتذل، والمطاردات الصاخبة، والمعارك المبالغ في تعقيدها، حتى أنها فقدت أي شبهٍ بما سبقها من أجزاء. وكان من الممكن التغاضي عن هذا الاتجاه لو كانت مشاهد الأكشن مبتكرة، لكن معظمها اعتمد على ضغط الأزرار العشوائي وعلى أحداث التفاعل السريع (Quick-Time Events)، مما جعلها متكررة ومملة بسرعة.

كان من المتوقع أن تبيع Resident Evil 6 سبعة ملايين نسخة، لكنها فشلت في تجاوز حاجز الخمسة ملايين بنهاية سنتها المالية، لتُوصم بالفشل الذريع.

على الأقل في البداية. فالمبيعات استمرت بوتيرةٍ ثابتة بعد ذلك، حتى تجاوزت اللعبة ثمانية ملايين نسخة خلال عامٍ واحد. وبفضل الإصدارات المعاد صنعها (ريميك) على مدار العقد الماضي، وصلت Resident Evil 6 اليوم إلى تسعة ملايين نسخة مباعة، متجاوزةً بذلك النسختين من Resident Evil 4، التي تُعتبر جوهرة تاج سلسلة الزومبي الخاصة بـCapcom.

قد تكون في قاع السلسلة من حيث الجودة، لكن ذلك لم يمنع Resident Evil 6 من تحقيق أرباحٍ ضخمة.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا