يستعرض كتاب جديد بعنوان Metroid Prime 1-3: A Visual Retrospective كواليس تطوير سلسلة Metroid Prime والعلاقة المعقدة بين Nintendo واستوديو Retro الأمريكي، التي بدأت عام 2002 عندما قرر شيغيرو مياموتو تحويل مشروع تصويب منظور أول من Retro إلى لعبة Metroid، في ما وصفه المنتج كينسوكي تانابي بـ"المعجزة".

يوضح تانابي أن العلاقة كانت هرمية، إذ احتفظت Nintendo بالقرار النهائي، ما أدى إلى توترات إبداعية بسبب اختلاف أساليب التطوير بين الشرق والغرب. قال تانابي لفريق Retro: "اللعبة التي نطورها الآن هي لعبة Nintendo"، مشيرًا إلى أنه يملك خبرة طويلة في هذا النوع من الألعاب. إحدى المواجهات حدثت أثناء مناقشة معركة Meta Ridley، حيث امتد الخلاف لساعات طويلة دون اتفاق.

أرادت Nintendo أن تتبع Retro فلسفات تصميمها، مثل تصميم الأعداء بناءً على وظائفهم. في المقابل، نجح Retro في فرض بعض أفكاره، أبرزها ميكانيكية الـMorph Ball، إذ اقترحوا جعل التحول غير قابل للتخطي لإظهار شخصية Samus في المنظور الثالث، وهو ما وافق عليه مياموتو لاحقًا. كما أصرّ الاستوديو على إضافة ميزة التمرير عبر الأنصاف الأنبوبية رغم شكوك Nintendo، ليثبت لاحقًا نجاحها في اللعب.

لم تكن سلسلة Metroid Prime مخططًا لها منذ البداية، بل نشأت من فكرة النهاية السرية للجزء الأول التي ألهمت إنشاء جزء ثانٍ وثالث، لتصبح ثلاثية كاملة. وأشاد تانابي بقدرة Retro على استغلال إمكانيات الأجهزة بشكل مذهل وتقديم معايير جديدة للرسومات وتصميم اللعب في ألعاب Nintendo.

يصدر الكتاب في 28 أكتوبر 2025، متضمنًا مئات الرسومات الفنية وتعليقات من Retro و Tanabe، بينما يستعد الجزء الجديد Metroid Prime 4 للإطلاق على Nintendo Switch 1 و Switch 2 في 4 ديسمبر 2025.