تحدث جون بوييغا بصراحة عن كونه ليس من محبي Star Trek، لكنه كشف عن أمر واحد يعتقد أن Star Wars يمكن أن تتعلمه من سلسلة الخيال العلمي المنافسة. قال جون بوييغا: "أنا من محبي Star Wars القدامى، وإذا كنت من معجبي Star Trek وقابلتني في أحد الأجنحة، فستلاحظ أنني أقول دائمًا إنني لا أحب Star Trek". وأضاف: "أعتقد أن محبي Star Trek يحبون الحديث عن الأمور. أما في Star Wars، فنحن نتحرك ونخوض الأحداث. في Star Wars، عليك أن تتحدث بينما الحرب دائرة. في Star Trek يمنحونك الوقت لإجراء النقاشات، وأعتقد أن هناك شيئًا يمكن لـ Star Wars أن تتعلمه من ذلك فعلًا. أما بالنسبة لظهوري في Star Trek، فعليّ أن أبقى مع فريقي. أنا رجل السيف الضوئي". يشارك بوييغا هذا العام في العديد من المؤتمرات ويتحدث بصراحة عن تجربته في عالم Star Wars. في الشهر الماضي، وخلال حدث Florida Supercon 2025، قال إن ثلاثية Disney الجديدة كانت ستبدو مختلفة تمامًا لو كان هو المسؤول عنها. وأشار إلى أن المعجبين "كانوا سيحصلون على شيء مختلف تمامًا" لو سُمح له بأن يكون منتجًا للأفلام، التي صدرت في النهاية بتقييمات متباينة من الجمهور. وأوضح بوييغا أن التغيير الأهم الذي كان سيجريه هو التعامل بشكل مختلف مع أبطال السلسلة الأصليين، هان سولو ولوك سكاي ووكر، اللذين قُتلا في The Force Awakens و The Last Jedi على التوالي. وفي شهر أغسطس، خلال مشاركته في Fan Expo Boston، قال جون بوييغا إنه كان يتوقع تطور علاقة أكثر درامية بين شخصيته فين وشخصية راي التي أدتها ديزي ريدلي عبر ثلاثية Star Wars الجديدة، بدلًا من الصداقة البسيطة التي شاهدها الجمهور في النهاية. وأوضح بوييغا أنه لاحظ في نص فيلمه الأول The Force Awakens وجود تلميحات تشير إلى أن شخصيته تمتلك حساسية خفية تجاه القوة، وكان يعتقد أن هذا الخط السردي سيتطور في الأفلام اللاحقة قبل أن يتخذ منحى أكثر مأساوية. وقارن بوييغا فكرته عن علاقة فين وراي بالمواجهة الكلاسيكية بين أوبي وان ودارث فيدر في Star Wars، مشيرًا إلى أنه ظن أن الشخصيتين كان من المقرر أن تتحولا إلى خصمين، وهو ما كان سيمنح فين قوسًا سرديًا أعمق وأكثر تأثيرًا.