قد لا يكون اسم جون روميرو مألوفًا لدى الجيل الجديد من اللاعبين، لكنه يُعدّ أحد أساطير بدايات ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول، إذ شارك في تأسيس شركة id Software وكان وراء ألعاب أيقونية مثل Wolfenstein 3D وDoom وHexen وQuake، على سبيل المثال لا الحصر.

في الوقت الحالي، يعمل روميرو على مشاريع أصغر ضمن استوديوه الخاص Romero Games. أحدث إصداراتهم كانت لعبة استراتيجية بنظام الأدوار تدور أحداثها في عالم المافيا بعنوان Empire of Sin، والتي صدرت في أواخر عام 2020 وتلقت تقييمات متباينة.

ومؤخرًا، وقّع روميرو وفريقه اتفاقية مع شركة Microsoft لمشروعهم التالي، لكن الصفقة تعثرت بسبب موجة التسريحات الأخيرة في قسم Xbox. ومع ذلك، لم يُغلق الاستوديو بحسب تأكيدات روميرو نفسه، واليوم عاد روميرو ليقدم تحديثًا حول المشروع في مقابلة مع موقع Gamereactor خلال فعالية San Diego Comic Con Malaga، حيث كشف أن اللعبة وصلت إلى منتصف عملية التطوير، وأن العديد من الناشرين أبدوا اهتمامهم بتمويلها.

قال روميرو:

ما زلنا نحدد ما سنفعله بمشروعنا الكبير. نحن نملك حقوق الملكية الفكرية، ونملك الكود، ونملك كل شيء متعلق باللعبة. لذلك هناك العديد من الشركات المهتمة وتواصل العمل معنا، لأنه عندما تطوّر لعبة لسنوات وتستثمر فيها مثلًا 50 مليون دولار، ثم تنتقل للعمل مع جهة أخرى، فإنهم يحصلون على تلك الـ50 مليون مجانًا. لهذا السبب، يرغب الكثيرون في الاستمرار معنا، وحتى إن لم يحدث ذلك، فلدينا أصول بقيمة 50 مليون يمكن استخدامها لصنع شيء آخر. في جميع الأحوال، نحن نختصر الطريق نحو إنهاء اللعبة، لأن لدينا بالفعل الكثير من العمل المنجز. كنا تقريبًا في منتصف الطريق.

نأمل أن يتمكن جون روميرو من إيجاد ناشر قوي يساعده في إيصال اللعبة إلى خط النهاية. فقد شهد هذا العام ما يكفي من إلغاءات الألعاب، على الأقل من وجهة نظري.