صدرت لعبة Love and Deepspace من تطوير Papergames ونشر Infold Games في يناير 2024 وحققت نجاحًا هائلًا تجاوز 50 مليون لاعب حول العالم. رغم شهرتها كأول لعبة أوتومي ثلاثية الأبعاد تجمع بين الرومانسية وعناصر القتال، تواجه اللعبة منذ إصدارها مشكلة مستمرة تتعلق بالشخصيات المخصصة ذات البشرة الداكنة، إذ تصبح غير مرئية أو مظللة بشكل غير طبيعي في بعض المشاهد السينمائية.ورغم تكرار الشكاوى منذ الإطلاق، لم تعلّق Infold على الأمر حتى مؤخرًا، عندما أصدرت بيانًا عامًا أكدت فيه تقديرها لآراء اللاعبين وسعيها إلى تطوير اللعبة بالتعاون معهم، من دون الإشارة المباشرة إلى المشكلة.اللاعبون أعربوا عن إحباطهم الشديد، خاصة أن اللعبة تشتهر بتقنياتها المتقدمة في إظهار تفاصيل الشخصيات بدقة، لكن تجاهل إصلاح هذا الخلل بعد عامين دفع البعض إلى اتهام المطورين بإهمال تنوع ألوان البشرة. يرى العديد أن المشكلة ليست مجرد خطأ تقني، بل انعكاس لممارسات متكررة في صناعة الألعاب، حيث يُعطى الاهتمام الأكبر لتناسق البشرة الفاتحة، بينما تُضاف الألوان الداكنة لاحقًا دون اختبارها بعناية. اللاعبة StarPop أوضحت على تويتر أن ألعاب المواعدة لطالما همّشت اللاعبين ذوي البشرة الداكنة، معتبرة أن غياب الإضاءة السليمة في Love and Deepspace يُرسل رسالة مفادها أن هؤلاء اللاعبين غير مهمين. وأكدت أن السماح بتغيير لون البشرة كان خطوة إيجابية، لكنها تفقد معناها إذا لم تُراعَ الإضاءة المناسبة. رغم استمرار الدعوات للإبلاغ عن المشكلة في الاستبيانات الرسمية، فقد فقد كثير من اللاعبين الأمل في إصلاحها. ومع ذلك، يواصل مجتمع اللعبة التعبير عن استيائه، مطالبًا Infold بإجراء إصلاح فعلي يعكس احترام جميع اللاعبين، بغض النظر عن لون بشرتهم.