ينقسم عشاق GTA 6 في الوقت الحالي إلى معسكرين رئيسيين، الأول يعتقد أن اللعبة “من المحتم” أن تتأجل مرة أخرى، وأن إعلان التأجيل قد يصدر هذا الأسبوع، أما المعسكر الآخر فيرى أن اللعبة ستكون “على ما يرام” وستصدر في مايو 2026 كما أعلنت Rockstar Games و Take-Two Interactive.

السؤال هو: من المحق؟ للأسف، لا توجد إجابة واضحة، لأن الحقيقة غير معروفة لأسباب عديدة، رغم ذلك، وبما أن إعلان التأجيل قد يصدر هذا الأسبوع، يجدر تحليل الأسباب التي قد تدفع إلى ذلك.

أولًا، يجب التذكير أن احتمال التأجيل ليس مستبعدًا، فقد تم تأجيل اللعبة سابقًا. كانت من المفترض أن تصدر هذا العام، لكنها أُجلت إلى مايو القادم، وهذا هو السبب الرئيسي وراء استمرار الشائعات، لأن من الممكن تأجيل اللعبة مرة أخرى كما حدث من قبل.

لكن هل سيحدث ذلك فعلًا؟ يعتمد الأمر على شعور Rockstar تجاه مستوى اللعبة، فالأمر لا يتعلق بسمعة السلسلة فقط، بل بسمعة الاستوديو أيضًا، وكما قال أحد المؤسسين مؤخرًا، فإن السبب وراء الحماس الكبير لألعابهم هو أنهم يعرفون كيف يصنعون ألعابًا عالية الجودة ويصدرونها في حالة ممتازة، على عكس العديد من العناوين الحديثة.

لذلك، إذا شعرت Rockstar أن اللعبة ليست جاهزة بالكامل، فلن تتردد في تأجيلها لتحسينها أكثر، حتى لو أحبط ذلك اللاعبين. فالتأجيل يعني لعبة أفضل عند الإطلاق، وهذا يستحق الانتظار.

كما يجب الأخذ في الاعتبار عامل الإتقان، إذ يُتوقع أن تكون اللعبة الأكثر واقعية في تاريخ السلسلة، ولا تريد الشركة أن تُتهم بالمبالغة في العروض الترويجية إذا لم يبدُ العالم كما وُعِد به.

في النهاية، لا يمكن الجزم بما إذا كان هناك تأجيل قادم، خاصة مع غياب العرض الثالث، وحتى يصدر إعلان رسمي، يبقى الخيار الأفضل هو التحلي بالصبر.