الارشيف / عرب وعالم / السعودية / المواطن

طلاب فايف ون توك يتحدثون إلى العالم عبر (COP28)

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

تألق طلاب منصة تعلم اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت (فايف ون توك)، بمشاركة لافتة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) في دبي ، حيث قدموا أفكارهم وآراءهم حول التحديات البيئية التي تواجه العالم، ملهمين الحضور بروحهم الإيجابية ورؤاهم المستدامة.

وأطلق الطلاب حملات توعوية ومبادرات نشطة على المنصة، لتنجح “فايف ون توك” في جذب انتباه مستخدميها إلى قضايا التغير المناخي وأثرها على والمجتمع ولعل أهم ما يميز مشاركتها في المؤتمر هو التركيز على دعم الحوارات البناءة وتشجيع الابتكار في مجالات الحلول المستدامة.

قد يهمّك أيضاً

وتعكس هذه المشاركة الفعّالة تحولًا إيجابيًّا نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لتعزيز التوعية وتحفيز العمل الجماعي، وفي ظل تزايد الاهتمام بقضايا البيئة، يشكل تفاعل المنصة مع موضوع التغير المناخي إضافة قيّمة للجهود العالمية المبذولة لمواجهة هذا التحدي.

ويعكس مشاركة “فايف ون توك” في مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي (COP28) التزامها بتكامل جهود الشباب في التصدي لتحديات العصر، وتبرهن على أهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي في نقل الرسائل البيئية وتحفيز التحول نحو مجتمع أكثر استدامة.

“دانييل لام” من هونغ كونغ، ، لمعت بتألقها في حديثها عن أهمية حماية الطيور المهاجرة باستخدام مهاراتها في اللغة الإنجليزية، دعت دانييل إلى العمل المشترك للحفاظ على توازن النظم البيئية.

ومن ، حضر “نواف العتيبي” ليكون صوتًا للأطفال، وعلى الرغم من صغر سنه البالغ 12 عامًا، قدم “العتيبي” أفكارًا تحفيزية حول كيف يمكن للأطفال المساهمة في الحفاظ على البيئة وتحقيق التغيير.

وحظي المنطق الدقيق لنواف العتيبي وتفكيره الواضح ولغته الإنجليزية الجيدة وحضوره المبهج على منصة التحدث، بإشادة من ممثلي مختلف البلدان في المؤتمر.

أما “واشيرايا بوتيروجاناكون” من تايلاند، فكانت أصغر المشاركين في المؤتمر بعمر 6 سنوات، وأثبتت أن العمل البسيط يمكن أن يكون له تأثير كبير، حيث دعت الأطفال إلى اتخاذ خطوات صغيرة لحماية البيئة في حياتهم اليومية.

ولفتت “برادين يونغ” من ماليزيا أنظار الحضور بحديثه عن التأثيرات السلبية للفيضانات في بلاده، ودعا الشباب العالمي إلى الانضمام إلى جهود حماية البيئة وبناء قرية عالمية أفضل.

وتمكنت هذه الأصوات الشابة من أن تلهم الحضور بروحها الإيجابية والرغبة الجادة في تحقيق تغيير إيجابي في عالمنا.

ومن خلال منصة فايف ون توك لتعليم اللغة الإنجليزية للأطفال، وجد هؤلاء الطلاب الدعم والفرصة لتطوير مهاراتهم اللغوية والتحدث بثقة أمام الجمهور العالمي، حيث كانت مشاركتهم في هذا المؤتمر خطوة هامة نحو تعزيز الوعي البيئي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا