تم النشر في: 

26 ديسمبر 2023, 9:23 مساءً

في ظل الصمود الذي تعيشه غزة تحت وطأة العدوان الإسرائيلي الغاشم، والظروف الإنسانية الصعبة التي يكابدها الشعب الفلسطيني في ظل انعدام الطعام والشراب والوقود، ونسف الاحتلال مقومات ومظاهر الحياة، تحضر المعجزات، كما تكشفها رسالة مواطن فلسطيني، كتبها بعد أن شاهدها بأم عينَيْه.

وفي الرسالة التي نشرها الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلمية على حسابه في منصة "إكس" قال: "صديقي أرسل لي هذه الرسالة قبل قليل بعد وقت قصير من قصف العدو الصهيوني المجرم لمنزله. بفضل الله نجا هو وعائلته من موت محقق.. لكن شاهدوا الإيمان والثقة بالله.. يذكر هنا ابنه (مصعب) الذي وُلد بعد سنوات من الانتظار، وُلد قبل شهر خلال الحرب على غزة".

ويروي صديقه كيف استُهدف منزله بصاروخ من طائرة F16، وعلى الرغم من ذلك نجا هو وعائلته المكونة من 9 أشخاص، ولم يصبهم أي سوء بفضل الله ورحمته.

ويذكر الشاب الفلسطيني السر في تلك المعجزة والتحصين، وهو إكثاره من قول "حسبنا الله ونعم الوكيل"، مشيرًا إلى أنه جال بيوت أقربائه لحثهم على الإكثار منها مستعينًا بالإيمان بقول الله -عز وجل- في سورة آل عمران: {فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ }.

ويلفت صاحب الرسالة إلى أن أول دروس تلك الآية والإيمان بها وبمقتضاها وجده في بيت زوجة ابن عمه التي قُصف منزلها، ونجت ومَن معها، ولم يمسسها سوء، ثم جاء الدرس الثاني الذي شهده بنفسه في نجاته وأسرته المكونة من 9 أفراد بدون حتى خدوش بسيطة، في الوقت الذي دمر فيه الصاروخ بيته وأربعة بيوت حولهم.