11 فبراير 2024, 8:17 مساءً
نجح الفارس البحريني حمد الجناحي في خطف لقب السباق المصاحب لكأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل 2024 وهو ثاني منافسات كأس الفرسان والذي شهد مشاركة 64 فارسًا وفارسة من مختلف دول العالم في التنافس الذي غطّى مسافة 160 كم، واحتضنته قرية الفرسان للفروسية بمحافظة العُلا تحضيرًا لاستضافتها بطولة العالم للقدرة والتحمل 2026.
وتمكّن الجناحي من عبور خط النهاية في الصدارة بعد تسجيله لسرعة بلغت 18.930 كم/ساعة وزمن قدره 8 ساعات و27 دقيقة و8 ثوانٍ، وجاء بعده في المركز الثاني الأوروغواياني فيديريكو فيربير الذي سجّل سرعة بلغت 18.924 وزمن قدره 8 ساعات و27 دقيقة و18 ثانية، في حين حقّق الإسباني عمر بلانكو رودريغو المركز الثالث بعد أن أنهى السباق بسرعة بلغت 17.8 كم/ساعة وزمن قدره 9 ساعات و26 ثانية.
صورة إيجابية
وعقب نهاية المنافسات، قال زياد السحيباني، رئيس قطاع الرياضة في الهيئة الملكية لمحافظة العلا: "سعداء بنجاح منافسات السباق المصاحب لكأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل 2024، والتي قدمت لنا صورة إيجابية وواضحة حول التحضيرات اللازمة لاحتضان العُلا لمنافسات بطولة العالم للقدرة والتحمل 2026، ومنحتنا الثقة بكوننا نسير على الطريق الصحيح، وبتوجهاتنا واستراتيجيتنا في هذا الجانب. هذا الحدث العالمي هو لحظة فخر لمجتمعنا وخطوة مهمة في مسيرة تحقيق طموحات الهيئة في مجال الفروسية والتزامها الراسخ في تنميته المستدامة، وعملنا على تطوير العُلا لتصبح الوجهة الشتوية الأولى للفروسية والرياضات التراثية وغيرها".
وقال الدكتور أنس حسن، المستشار الفني للاتحاد السعودي للفروسية: "مع ختام منافسات السباق المصاحب لكأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل 2024، فقد أثبتت العُلا بأنها المكان الأمثل لاستضافة بطولة العالم للقدرة والتحمل 2026، فالأصداء التي لمسناها من جميع المشاركين ومن مجتمع الفروسية الدولي كانت إيجابية، وعكست رسالتنا في الحفاظ على الإرث السعودي لرياضة الفروسية مع تعزيز مجتمع الرياضة ودعمه في المملكة".
وعلق الفارس حمد الجناحي قائلاً : "كان سباقًا صعبًا للغاية وكانت المنافسة متقاربة حتى النهاية، وسعيد جدًا بهذا الفوز الذي يعني لي الكثير شخصيًا، وأهديه لداعمنا الأكبر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ولأهل البحرين".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.