الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

مطالبات محافظة وادي الفرع الحالمة على طاولة أمير المدينة المنورة.. هنا أبرزها

تم النشر في: 

04 مارس 2024, 9:53 مساءً

جاءت زيارة أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، لمحافظة وادي الفرع لتكون باب تفاؤل جديدًا لإنهاء مطالبات تلك المحافظة الحالمة، التي من أبرزها اكتمال طريق "لقف" الرابط بين طريق الهجرة والساحل الغربي، وإنشاء عبّارات على الطريق الذي يغلق أثناء جريان السيول، وصيانة طريق أم البرك الذي يعد هو أيضًا أحد الطرق المهمة في المحافظة.

ولخص عدد من الأهالي مطالباتهم لـ"سبق" بضرورة اكتمال طريق لقف الذي تعثر منذ عشر سنوات، ولم يتبقَّ على إنهائه إلا 18 كيلو بين منطقتَي مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ إذ يربط ذلك الطريق بين الساحل الغربي وطريق الهجرة مرورًا بقرى محافظة وادي الفرع الداخلية؛ لذا فإن إنهاء هذا الطريق سيخدم الأهالي بشكل كبير، ويرفع من والاقتصاد لتلك المحافظة التي تتميز بالعيون الجارية والنخيل، التي بعضها صدقة عن الصحابة -رضي الله عنهم-.

والمعاناة الثانية والأهم هي إنشاء عبّارات على طريق محافظة وادي الفرع الرئيسي، الذي حدد له قرابة 7 نقاط سوداء، يتم إغلاقها أثناء جريان السيول، فتتسبب أيضًا في إغلاق الطريق بين القرى والمستشفيات أثناء جريان السيول، وتعزل أكثر من 50% من المحافظة عن المستشفيات والخدمات، إضافة إلى تعثر صيانة العديد من الطرق الترابية التي يتم حلها في بعض الأوقات من قِبل البلدية.

وتعد محافظة وادي الفرع، (المحافظة الحالمة) في جنوب المدينة المنورة، أول من مد التمر لـ"إسماعيل" وأمه "هاجر"، وبها مصلى البرود، وعيون سليمان.. ويبرز فيها عشق الصحابة للنخيل، فضلاً عن مقوماتها السياحة، خاصة المزارع من النخيل وغيرها، إضافة إلى المناظر الخلابة أثناء هطول الأمطار وجريان السيول.. لذا فهي تنتظر دخولها عالم السياحة لتكون مقصدًا للسياح من داخل المدينة وخارجها.

وعلى الرغم من مكانتها الاستراتيجية بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ووقوعها بين طريقَي الهجرة والساحل الغربي، وإنتاجها التمور في العقود السابقة، التي تعرف بـ"التمرة الفرعية" نسبة لاسمها، إلا أنها ما زالت تفتقر لمقومات السياحة كالشقق السكنية والشاليهات ومراكز الخدمات المتكاملة وسط تفاؤل بين أبنائها بسياحة مقبلة، تنقلها نقلة نوعية؛ لتكون مركز جذب للسياح في المدينة المنورة، وفقًا لرؤية 2030.

وغير بعيد عن المحافظة يتوقف التاريخ عند العيون التاريخية ومواقعها منذ العهد النبوي، وقرى وبيوت قديمة تدل على ما كانت عليه محافظة وادي الفرع في القرون السابقة، وتستمر أيضًا في القرى الأثرية الأخرى، التي تشكل تحفة معمارية في قلب المحافظة، فضلاً عن العيون التي تقع على امتداد وادي الفرع، ويعتبر بعضها صدقة عن الصحابة -رضي الله عنهم-.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا