الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"كيان" للأيتام تقيم دورة تدريبية لمستفيديها حول "الأمن السيبراني والجرائم السيبرانية"

تم النشر في: 

17 مايو 2024, 7:50 مساءً

أقامت جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة - كلية التربية والتنمية البشرية، دورة تدريبية لمستفيديها بعنوان "الأمن السيبراني والجرائم السيبرانية" قدمتها الدكتورة ريم المبارك أستاذ تقنيات التعليم المشارك بالجامعة عبر برنامج تيمز، بهدف تنمية مفهوم الأمن السيبراني والتعرف على أساليب الجرائم الإلكترونية وأنواعها ومعرفة طرق حماية المعلومات الشخصية على الانترنت.

وفي التفاصيل، استهدفت الدورة مستفيدي جمعية كيان، حيث ذكرت الدكتورة ريم المبارك أن الأمن السيبراني هو الذي يعنى بالحفاظ على أمن المعلومات والشبكات وأنظمة تقنية المعلومات وأنظمة التقنيات التشغيلية ومكوناتها من أجهزة وبرمجيات، وما تقدمه من خدمات، وما تحويه من بيانات، من أي اختراق، أو تعطيل، أو تعديل، أو دخول، أو استخدام، أو استغلال غير مشروع.

وقالت "المبارك" إن الأمن السيبراني يهدف إلى ضمان سرية وسلامة توافر الأنظمة التي يتم فيها معالجة المعلومات، واكتشاف أي هجمات، واستعادة كفاءة هذه الأنظمة بأسرع وقت، ويستخدم للإشارة إلى نوعين: الأنشطة الهجومية والأنشطة الدفاعية.

وأكدت أن الأمن السيبراني يحمي المعلومات في الفضاء السيبراني، بينما أمن المعلومات يركز على المعلومات الرقمية وغير الرقمية، ويجتمعان معاً إذا كانت المعلومات رقمية فقط. ثم تحدثت عن أهمية الأمن السيبراني وأهدافه، والجرائم السيبرانية، وعناصر الجريمة السيبرانية والفرق بين الجرائم السيبرانية و الهجمات السيبرانية والحروب السيبرانية، وبعد ذلك تحدثت عن أغراض الجرائم السيبرانية وأهدافها، وأشكالها، وأنماطها، وخصائصها.

وبينت أبرز الهجمات السيبرانية المتمثلة في الهندسة الاجتماعية، وأهدافها وأنواعها ومراحلها والأساليب المتبعة فيها، ولماذا تنجح الهندسة الاجتماعية وطرق وعقوبة مرتكبي الجرائم الإلكترونية وكيفية الإبلاغ عنهم، ثم عرضت موقع نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالسعودية للاطلاع عليه.

وفي الختام تم عرض عدد من تجارب الاحتيال التي تعرضت لها بعض المستفيدات، وشرحت لهم كيفية تفاديها والإبلاغ عنها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.