الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

بالرغم من وجود أكثر من 650 ألف مشرد في أمريكا.. المحكمة العليا تمنع نوم المشردين في الشوارع

تم النشر في: 

28 يونيو 2024, 8:11 مساءً

سمحت المحكمة العليا في الولايات المتحدة اليوم الجمعة للسلطات في المدن بفرض حظر على نوم المشردين في الأماكن العامة والشوارع، بما في ذلك ولايات الساحل الغربي التي تعاني نقصًا في مراكز الإيواء، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

وألغت المحكمة العليا بذلك حكمًا أصدرته محكمة الاستئناف في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في وقت سابق، قضى بأن حظر النوم في هذه الأماكن يرقى إلى مستوى العقوبة القاسية وغير الدستورية.

أصل قضية المشردين

ويعود أصل القضية لقيام السلطات في بلدة غرانتس باس الريفية في ولاية أوريغون باستئناف حكم ألغى القوانين المحلية التي فرضت غرامة قدرها 295 دولارًا على الأشخاص الذين ينامون في الخارج، وذلك بعد أن بدأت خيام المشردين تنتشر في الحدائق العامة.

ورأت محكمة الاستئناف بالدائرة التاسعة الأمريكية في سان فرانسيسكو، التي تتمتع بسلطة قضائية على الولايات الغربية التسع، أن مثل هذا الإجراء ينتهك التعديل الثامن من في المناطق التي لا يوجد بها أسرّة إيواء كافية.

وأشاد المحامي الذي ترافع بالنيابة عن بلدة غرانتس باس أمام المحكمة العليا بالحكم الصادر اليوم الجمعة، وقال إن قرار الدائرة التاسعة "قيد أيدي الحكومات المحلية".

وكانت مجموعة من قادة الحزبَين الجمهوري والديمقراطي قد قالت إن الحكم ضد الحظر جعل من الصعب على السلطات المحلية التعامل مع تجمعات الخيام التي تتعدى على الأرصفة والأماكن العامة الأخرى في تسع ولايات غربية.

ويشمل ذلك ولاية كاليفورنيا، التي تعد موطنًا لثلث السكان المشردين في الولايات المتحدة.

أكثر من 650 ألف مشرد في أمريكا

من ناحية أخرى، قال المدافعون عن المشردين إن السماح للمدن بمعاقبة الأشخاص الذين يحتاجون إلى مكان للنوم من شأنه أن يجرم التشرد، ويزيد الأزمة سوءًا.

ويأتي حكم اليوم الجمعة بعد أن ارتفع معدل التشرد في الولايات المتحدة بنسبة 12 في المئة العام الماضي إلى أعلى مستوى تم الإبلاغ عنه؛ إذ أدى ارتفاع معدلات إيجار المنازل وانخفاض المساعدات إلى جعل السكن بعيدًا عن متناول المزيد من الأشخاص.

وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 650 ألف شخص بلا مأوى في الولايات المتحدة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.